المصدر: الثقافة والتنمية-جمعية الثقافة من أجل التنمية،2020، 20(157)، 86-120
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مستوى استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل والتي تعزى لكل من المتغيرات: المؤهل العلمي، وسنوات الخبرة، والدورات التدريبية. واقتصرت الدراسة على مدارس التعليم الشامل للإناث بمنطقة الرياض، وطبقت في الفصل الدراسي الأول من العام 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحثان المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات التربية الفكرية في مدارس التعليم الشامل والبالغ عددهن (12) معلمة، وبعد توزيع أداة الدراسة على الجميع استجاب منهن (11) معلمة، ومنهن تكونت عينة الدراسة، وتم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت من جزأين خصص الأول منهما للمعلومات الأولية، وتكون الثاني من (18) عبارة توزعت بالتساوي على المحاور التالية: معلم يُدرس ومعلم يُراقب، معلم يُدرس ومعلم يُساعد، التدريس التشاركي الموازي، تدريس المحظة، التدريس البديل، وتدريس الفريق.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة استخدام المعلمات للتدريس التشاركي مع ذوات الإعاقة الفكرية في مدارس التعليم الشامل كانت متوسطة، وجاء في المقدمة التدريس البديل وكان الأخير التدريس التشاركي الموازي. ووجد فرق وحيد دال إحصائيًا بين متوسطات استجابات العينة فيما يتعلق بالتدريس البديل لصالح المعلمات ذوات المؤهل العلمي بدرجة بكالوريوس.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. نشر الوعي بين معلمات التربية الفكرية حول أهمية التدريس التشاركي.
2. تضمين استراتيجية التدريس التشاركي بمناهج إعداد معلمات التربية الفكرية، بالمرحلة الجامعية.
3. إجراء دراسات مشابهة بمراحل تعليمية مختلفة وبمناطق جغرافية أخرى.
إضافة تعليق: