تقييم مستوى الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة لدى طلاب البكالوريوس بكلية التربية جامعة الملك خالد

منشور: 
2020

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، 2020، 18(4)، 15-60

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى إعداد قائمة ممارسات الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة التي يجب أن يمتلكها طلاب بكالوريوس العلوم بكلية التربية جامعة الملك خالد، ومعرفة مستوى الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة لدى هؤلاء الطلاب، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا في مستوى الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة لدى طلاب بكالوريوس العلوم بكلية التربية جامعة الملك خالد وفقًا لمتغير المستوى الدراسي. وتم إجراء البحث في الفصل الثاني من العام الدراسي 2019/2020 م.
ولتحقيق أهداف البحث استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع البحث من جميع طلاب بكالوريوس العلوم بكلية التربية جامعة الملك خالد البالغ عددهم (125) طالبًا بكافة المستويات الدراسية، وتمثلت العينة في (42) طالبًا من طلاب بكالوريوس العلوم بكلية التربية تم اختيارهم قصديًا ومن ثم توزيعهم بحسب التسجيل في مقرر التربية الميدانية علوم (2)، (3)، (4)، وكان عددهم على التوالي: (16)، (14)، (12). وتم إعداد قائمة ممارسات الاستعداد لتدريس العلوم في ضوء مهارات الحياة والمهنة، وتكونت من (50) فقرة موزعة على المهارات الفرعية، وهي: التكيف والمرونة مع التغير، المبادرة والتوجيه الذاتي، الإنتاجية والمساءلة، القيادة والمسؤولية، الاجتماعية وفهم الثقافات المتعددة.
وأما أدوات البحث فتمثلت في اختبار معرفي وبطاقة ملاحظة ومقياس اتجاهات لقياس الاستعداد لتدريس العلوم بجوانبه الثلاثة (المعرفي والمهاري والوجداني) في ضوء مهارات الحياة والمهنة.
أشارت أهم نتائج البحث على أن الجانب المعرفي والجانب السلوكي والجانب الوجداني للاستعداد للتدريس والاستعداد لتدريس العلوم ككل في ضوء مهارات الحياة والمهنة جاءت بمستويات متوسطة.
وفي ضوء هذه النتيجة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. تصميم البرامج التدريبية والتعليمية المناسبة لتنمية الاستعداد لتدريس العلوم بجوانبه الثلاث.
2. عقد دورات تدريبية لطلاب كلية التربية بجامعة الملك خالد.
3. تعميم إجراء نفس البحث في كليات التربية بالجامعات السعودية.

التحديث: سبتمبر. 29, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: