دور كليات التربية في الجامعات اليمنية في إكساب الطلبة المعلمين مهارات القرن الحادي والعشرين

منشور: 
2020

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2020، 4(47)، 1-24

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى إعداد قائمة مهارات القرن الحادي والعشرين التي ينبغي إكسابها للطلبة المعلمين في كليات التربية، ومعرفة دور هذه الكليات في الجامعات اليمنية في إكساب الطلبة المعلمين هذه المهارات، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين استجابات الطلبة وفقًا لكل من المتغيرات: الجامعة، التخصص، والجنس.
وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثاني للعام 2019/2020 م بجامعتي عدن وإب.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع طلبة المستوى الرابع المتوقع تخرجهم في كل من كليتي التربية بجامعتي عدن وإب والبالغ عددهم (1258) طالبًا وطالبة. وتكونت عينة الدراسة من (169) طالبًا وطالبة تم اختيارهم بطريقة عشوائية طبقية، وتم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فتمثلت باستبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (80) فقرة موزعة على خمسة مجالات من المهارات، وهي: استخدام التكنولوجيا الرقمية وثقافة الحوسبة، والتفكير، والاتصال والتواصل، والحياتية والوظيفية، والمهنية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة اكتساب مهارات القرن الحادي والعشرين لدى الطلبة المعلمين في كليتي التربية بجامعتي عدن وإب على مستوى الاستبانة حصلت على متوسط بدرجة كبيرة، وعلى مستوى المجالات حصلت مهارات الاتصال والتواصل على أعلى متوسط؛ وثانيًا مجال المهارات الحياتية والوظيفية؛ وثالثًا مهارات التفكير؛ ورابعًا المهارات المهنية؛ وأخيرًا مهارات استخدام التكنولوجيا الرقمية وثقافة الحوسبة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات ومن أهمها: ضرورة تطوير برامج إعداد المعلم في كليات التربية في الجامعات اليمنية من حيث المناهج واستراتيجيات التدريس والتقييم، وإعادة النظر بشكل مستمر بمدى اتساق البرامج مع متطلبات وحاجات سوق العمل والتنمية المستدامة، وإجراء دراسة تحليلية لبرامج إعداد المعلم في كليات التربية لمعرفة مدى تضمين تلك البرامج لمهارات القرن
الحادي والعشرين.

التحديث: أكتوبر. 26, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: