المصدر: المجلة التربوية الأردنية، 2021، 6(2)، 52-76
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن درجة ممارسة مديري المدارس لأدوارهم في تحقيق أهداف خطة تطوير المدرسة والمديرية في محافظات الشمال الأردنية، وذلك من أجل تسليط الضوء على واقع تحقيق هذ الأهداف والتوصية بتفعيل وتعزيز هذه الأدوار، ومعرفة أثر كل من المتغيرات: الجنس، ومستوى المدرسة، وسنوات الخبرة، والمحافظة على استجابات عينة الدراسة. وتم تطبيق الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي مديريات التربية والتعليم ومعلماتها في محافظات الشمال (إربد، وجرش، وعجلون، والمفرق) والبالغ عددهم (36939) معلمًا ومعلمة؛ وتكونت العينة من (591) معلمًا ومعلمة تم اختيارها بالطريقة العشوائية، ومن ثم توزيعها على متعيرات الدراسة، وهي: الجنس، ومستوى المدرسة، وسنوات الخبرة، والمحافظة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين وتكونت في صورتها النهائية من (40) فقرة موزعة على أربعة مجالات، وهي: التعلم والتعليم، وبيئة الطلبة، والمدرسة والمجتمع، والقيادة والإدارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة مديري المدارس لأدوارهم في تحقيق أهداف خطة تطوير المدرسة والمديرية، في محافظات الشمال من وجهة نظر المعلمين جاءت بدرجة متوسطة، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في تقديرات افراد عينة الدراسة لدرجة ممارسة مديري المدارس لأدوارهم في تحقيق أهداف خطة تطوير المدرسة والمديرية تُعزى لمتغيرات الجنس، ومستوى المدرسة، والمحافظة، ووجود فروق دالة إحصائيًا تُعزى لمتغير سنوات الخبرة، وذلك لصالح تقديرات ذوي الخبرة (أكثر من 10 سنوات).
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات، والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة اهتمام مديري المدارس بالمبادرات الإبداعية للطلبة الموهوبين، بنشر قصص النجاح، وتكريمهم.
2. ضرورة الاهتمام بتحليل نتائج الاختبارات الوطنية والدولية، ووضع الخطط العلاجية والإثرائية للطلبة.
3. الاهتمام بفتح قنوات الاتصال مع اولياء الامور والمجتمع المحلي، بجميع الطرق والوسائل التقليدية منها والتكنولوجية.
إضافة تعليق: