أثر توظيف استراتيجيتي القصة ذات الاتجاه الواحد والقصة ذات الاتجاهين في تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ رياض الأطفال

منشور: 
2020

المصدر: مجلة الجامعة الإسلامية للدراسات التربوية والنفسية، 2020، 28(3)، 1-19

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف إلى أثر توظيف استراتيجية التدريس القائمة على القصة ذات الاتجاه الواحد، والقصة ذات الاتجاهين في تنمية التفكير الناقد لدى تلاميذ التمهيدى من رياض الأطفال. وأجريت الدراسة بنهاية الفصل الأول من العام الدراسي 2018/2019 م على أطفال بثلاث شعب بمدارس مختلفة من لواء ناعور الأردني.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج التجريبي القائم على مجموعتين تجريبيتن ومجموعة ثالثة ضابطة. وقد تم اختيار عينة الدراسة بالطريقة العشوائية العنقودية من ثلاث مدارس فيها رياض أطفال، وبعدها تم اختيار ثلاث شعب بالطريقة العشوائية البسيطة، ليتم اختيار (45) طفلًا وطفلة وتوزيعهم على ثلاث مجموعات متساوية ومتكافئة، واحدة تجريبية تتعلم بأسلوب القصة ذات الاتجاه الواحد، وأخرى تجريبية تتعلم بأسلوب القصة ذات الاتجاهين، وثالثة ضابطة تتعلم بالطريقة الاعتيادية، واستمرت عملية التطبيق مدة شهرين.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن اختبار من إعداد الباحثين مؤلف في صورته النهائية من (22) فقرة، بحيث تشمل كل فقرة (4) صور، بينها صورة واحدة مخالفة للبقية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى عدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات التفكير الناقد لدى تلاميذ المستوى التمهيدي من رياض الأطفال، تعزى لطريقة التدريس المستخدمة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إدخال استراتيجية القصة ذات الاتجاهين إلى دليل معلم رياض الأطفال ومعلم المرحلة الأساسية الدنيا لأهميتها في تكوين شخصية الطفل الناقدة.
2. تدريب معلمي رياض الأطفال على هاتين الاستراتيجتين، نظرًا لأهمية القصة في هذه المرحلة في إكساب الطفل للمعارف والمهارات والاتجاهات الإيجابية المرغوب فيها.
3. إجراء دراسة أخرى مشابهة للدراسة الحالية، مع إدخال متغيرات جديدة كالجنس والمستوى الاقتصادي والاجتماعي، ودخل الأسرة، والترتيب الولادي، وغير ذلك.

التحديث: ديسمبر. 21, 2021
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: