الخوف من السعادة لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية

منشور: 
2021

المصدر: المجلة الدولية للعلوم الإنسانية والاجتماعية، 2021، 27، 77-86

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة الخوف من السعادة لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بمستويات الخوف
لدى معلمي ومعلمات المدارس الابتدائية وفقًا لكل من المتغيرين: الجنس (ذكور/إناث)، والحالة الاجتماعية (أعزب/متزوج). وطبقت الدراسة على المعلمين والمعلمات في المدارس الابتدائية بمدينة كربلاء العراقية، وتم ذلك في العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع المعلمين والمعلمات بمدارس محافظة مدينة كربلاء والبالغ عددهم (12274) معلمًا ومعلمة موزعين على (579) مدرسة، وتكونت عينة الدراسة من (141) معلمًا وَ (259) معلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية من مجتمع الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، وتكونت بصورتها النهائية من (23) فقرة مدرجة حسب التدريج الخماسي التالي (دائمًا، غالبًا، أحيانًا، نادرًا، أبدًا).
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى وجود الخوف من السعادة لدى أفراد العينة، وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا في مستوى الخوف من السعادة حسب متغير الجنس ولصالح الإناث، ولا يوجد فروق دالة إحصائيًا تبعًا للحالة الاجتماعية أو للتفاعل بين المتغيرين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. عقد ورشات عمل ومحاضرات تدريبة حول الإنفعالات الإيجابية للموظفين.
2. إقامة المناسبات والمشاركة بأجواء الأعياد والتي تخفف من روتين العمل.
3. تأسيس وحدات إرشادية في المؤسسات التعليمية للتوجيه بحالات الأزمة.
4. إجراء دراسات حول الخوف من السعادة وعلاقته بمتغيرات أخرى.  

التحديث: فبراير. 23, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: