المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 2021، 12(43)، 245-269
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة مدى توظيف المعلمين لجداول التعزيز في تعليم الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات توظيف المعلمين لجداول التعزيز في تعليم الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، والتي تعزى لكل من المتغيرين: عدد سنوات الخبرة، وعدد الطلاب داخل الصف. وطبقت الدراسة في جميع المناطق الإدارية التعليمية بالمملكة العربية السعودية في الفصل الثاني من العام الدراسي 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي؛ وتكون مجتمع الدراسة من معلمي الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد بالمملكة، وطبقت الدراسة على عينة بلغ عددها (9) معلمين، و (86) معلمة. وتم تصنيفهم حسب متغيرات الدراسة: الخبرة، وعدد الطلاب داخل الصف.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت من (17) فقرة موزعة على محورين، وهما: جداول التعزيز المستمر، وجداول التعزيز المتقطع.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن معلمي الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد بالمملكة
يوظفون جداول التعزيز في تعليم طلبتهم بدرجة متوسطة، ويميلون إلى استخدام
جداول التعزيز المستمر أكثر من جداول التعزيز المتقطع، وعدم وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات توظيف المعلمين لجداول التعزيز في تعليم الطلبة وفقًا لأي من متغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة توعية المعلمين والمعلمات بأهمية جداول التعزيز.
2. عقد دورات وبرامج تدريبية لمعلمي ومعلمات الطلبة من ذوي طيف التوحد في تحليل السلوك التطبيقي، تتضمن التركيز على أهمية استخدام جداول التعزيز في التدخلات السلوكية للطلبة.
3. تضمين تقييم خطط العلاج السلوكي وجودتها في تقييم مستوى أداء المعلمين والمعلمات.
إضافة تعليق: