المصدر: مجلة التربية الخاصة والتأهيل، 2021، 12(43)، 73-113
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية من قبل معلمين ومعلمات التربية الفكرية بمنطقة الجوف،
ومعرفة اتجاهات معلمين ومعلمات التربية الفكرية نحو استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في التدريس، ومعوقات استخدامها من وجهة نظرهم. وطبقت الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي؛ وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات التربية الفكرية لجميع المراحل التعليمية بمنطقة الجوف بالمملكة العربية السعودية والبالغ عددهم (146) فردًا بواقع (70) معلمًا و (76) معلمة. وقد تم إرسال أداة الدراسة للجميع واسترد منها (98) استبانة توزعت على النحو التالي: (34) معلمًا و (64) معلمة، ومنهم تكونت عينة الدراسة، وتم تصنيفهم حسب الجنس، والمؤهل الدراسي، والخبرة، والمرحلة التعليمية.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين تكونت من جزأين خصص الأول منهما للمعلومات الأولية عن المشارك، وتكون الجزء الثاني من (37) عبارة موزعة على ثلاثة محاور، وهي: واقع استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية من قبل معلمين ومعلمات التربية الفكرية (14) عبارة، واتجاهاتهم نحو استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة (11) عبارة، ومعوقات الاستخدام (12) عبارة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن واقع استخدام الألعاب التعليمية المحوسبة في تدريس ذوي الإعاقة الفكرية كان بدرجة كبيرة، واتجاهات المعلمين نحو استخدامها جاءت بدرجة كبيرة جدًا، مع وجود بعض المعوقات التي تحول دون استخدامها، ومنها: ضعف الحالة الاقتصادية لبعض الطلبة، وعدم توفر خدمة الإنترنت بشكل كاف، وقلة الألعاب المناسبة لقدرات مثل هؤلاء الطلبة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الاهتمام بتطوير مناهج الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية لتشمل مهارات استخدام الحاسب واستخدامه في تطبيقات الألعاب التعليمية.
2. حث المعلمين والمعلمات على مواكبة طرق التدريس الحديثة.
3. تطوير برامج إعداد المعلمين قبل الخدمة وخاصة باستخدام التقنيات الحديثة.
4. بحث لمعرفة أثر استخدام الألعاب التعليمية في زيادة تحصيل الطلبة العلمي.
إضافة تعليق: