فاعلية برنامج جسور التعلم في تدريس مادة العلوم في المرحلة الأساسية في محافظة عجلون من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2022

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2022، 6(5)، 39-53

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة فاعلية برنامج جسور التعلم في تدريس مادة العلوم في المرحلة الأساسية في محافظة عجلون الأردنية من وجهة نظر المعلمين، والكشف عن أثر متغيري الدراسة (الجنس، المؤهل العلمي) في تقديرات المعلمين لدرجة فاعلية هذا البرنامج في تدريس مادة العلوم في المرحلة الأساسية في محافظة عجلون. وطبقت الدراسة في المدارس الحكومية الأردنية في العام الدراسي 2020/2021 م. وقد تم تعريف برنامج جسور التعلم إجرائيًا على أنه البرنامج الذي اعتمدته وزارة التربية والتعليم الأردنية بهدف تعزيز التعلم لدى طالب المرحلة الأساسية من الصف الرابع إلى الصف التاسع عن طريق تقديم مجموعة من الواجبات والأنشطة على منصة درسك التعليمية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من (267) معلمًا ومعلمة يعملون في المدارس الحكومية بمحافظة عجلون الأردنية، وأما العينة الطبقية فقد تكونت من (85) معلمة و (75) معلمًا.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن إستبانة من إعداد الباحثة تكونت في صيغتها النهائية من (24) فقرة، وتوزعت على محورين رئيسين، وهما: المجال التقني، والتفاعل مع برنامج جسور التعلم.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن درجة فاعلية برنامج جسور التعلم في تعليم مادة العلوم في المرحلة الأساسية بمحافظة عجلون من وجهة نظر المعلمين جاءت بدرجة عالية، وأظهرت النتائج عدم وجود فروق دالة إحصائيًا في درجة فاعلية برنامج جسور التعلم في تعليم مادة العلوم في في المرحلة الأساسية من وجهة نظر المعلمين تعزى لمتغير الجنس، بينما وجدت فروق دالة إحصائيًا تعزى لمتغير المؤهل العلمي ولصالح الدراسات العليا.
في ضوء نتائج الدراسة أوصت الباحثة بمجموعة من التوصيات ومن أهمها توفير دورات تدريبية متخصصة في توظيف منصات التعليم الإلكترونية لمعلمي العلوم بالمدارس الحكومية، وتزويد المدارس بالأجهزة والتقنيات التعليمية الحديثة ذات الصلة بمادة العلوم، وتحديثها بشكل دوري، وإجراء المزيد من الدراسات حول فاعلية برنامج جسور التعلم في تحسين التحصيل والدافعية لدى الطلبة نحو تعلم العلوم.

التحديث: مايو. 26, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: