التعليم القائم على المشروعات للطلاب الموهوبين: دليل لغرفة صف القرن الحادي والعشرين

منشور: 
2021

المصدر: مستقبل التربية العربية، 2021، 28(132)، 246-256

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى عرض محتوى كتاب بعنوان التعليم القائم على المشروعات للطلاب الموهوبين: دليل لغرفة صف القرن الحادي والعشرين، واشتمل الكتاب على تسعة فصول وملحقين فيهما محاولة للإجابة عن سؤالين، وهما: ما هو التعليم القائم على المشروعات؟ ولماذا علينا استخدامه؟
في هذا الكتاب عرض المؤلف الفروق بين التعلم القائم على المشروعات، والتعلم القائم على المشكلة، والتعلم القائم على الاستقصاء، رغم التشابه بينها. وأهم هذه الفروق هو بأن التعلم القائم على المشروعات يبدأ بالحل، بينما التعلم القائم على المشكلة يبدأ بالمشكلة، وان التعلم القائم على الاستقصاء يكون مفتوحًا لأنه يقوم على خيارات متعددة، بحيث إنه لا يوجد هدف محدد يسعى إليه الطلاب.
وقد حددت مجموعة من السمات التي إذا غابت إحداها فلا يعد التعلم مبنيًا على المشروع، وهذه السمات هي: اختيار الطالب، والسؤال مفتوح النهاية، ومشكلته واقعية، وتقل فيه الأنشطة المقترحة من قبل المعلم، ويشمل استقصاء بَناء يقوده الطالب وفيه تحدي للطالب، ويعطي له استقلالية، وممكن أن يتم فيه تعلم تعاوني، وفيه تعبير عن نموذج لطالب أو عالم واقعي. والثابت من كل هذه المتغيرات التي يمكن أن تحدث هو أن الطالب/الطلاب يتحملون معظم المسؤولية عن عملية التعلم.
وإجابة عن السؤال: لماذا يوصى باستخدام التعلم القائم على المشروعات؟ وجاءت الإجابة لأنه يحقق كل مما يأتي:
1. الزيادة في التحصيل الأكاديمي وخاصة في الاختبارات المقننة
2. يعلم مجموعة مهارات لا تتحقق بطرق التدريس التقليدية.
3. يثبت المعرفة ويديمها مع رضا المتعلم.
4. يساعد الطلبه ذوي التحصيل المتدني.
5. يؤدي إلى إتقان مهارات هامة للقرن الحالي مثل البحث والتواصل.
6. يزيد من (الاستعداد (Readiness)، والمسؤولية (Responsibility)، ومدى المناسبة (Relevance).
واختتم الكاتب بشرح هذه المفاهيم باسهاب وما تعود به على الطلاب، وآثارها المستقبلية على حياتهم. 

التحديث: مايو. 26, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: