المصدر: المجلة الدولية للعلوم التربوية والنفسية، 2022، 69، 86-109
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين لاستراتيجيات التعزيز في تدريس الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد وفقًا لكل من المتغيرات: الجنس، والخبرة، وعدد الدورات التدريبية. وطبقت الدراسة في العام الدراسي 2021/2022 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي ومعلمات الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد خلال العام الدراسي 2021/2022 م، وتكونت عينة الدراسة من (113) معلمًا ومعلمة أختيروا بالطريقة العشوائية، ومن ثم تم توزيعهم بحسب متغيرات الدراسة.
وأما إداة القياس فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحثين، وتكونت في صيغتها النهائية من (20) عبارة تمثل مواقف مختلفة يعبر كل موقف منها عن خطأ في استخدام استراتيجيات التعزيز.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الأخطاء الأكثر شيوعًا، التي يقع فيها معلمو ومعلمات الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد في استخدام استراتيجيات التعزيز، تمثلت بعدم اختيار معززات مناسبة لقدرات الطالب، مع الإفراط في استخدامها. وأما الأخطاء الأقل شيوعًا، فتمثلت في عدم تعميم التعزيز في المنزل ومشاركة الأسرة، وتعزيز مظهرين من مظاهر السلوك في الوقت نفسه، وعدم وضوح سبب التعزيز. وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا بين متوسطات الأخطاء الشائعة في توظيف المعلمين والمعلمات لاستراتيجيات التعزيز في تدريس الطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد، تعزى للمتغيرين: الجنس والدورات التدريبية.
وفي ضوء نتائج الدراسة أوصت الدراسة بتكثيف الدورات التدريبية، وتدريب المعلمين والمعلمات على الاستخدام الأمثل لاستراتيجيات التعزيز، وتوظيفها داخل الفصول الدراسية للطلبة ذوي اضطراب طيف التوحد.
إضافة تعليق: