الحاجة لتكوين المعلمين على التعليم الإلكتروني في ظل جائحة كورونا بين الواقع والمأمول

منشور: 
2022

المصدر: مجلة دراسات إنسانية واجتماعية، 2022، 11، 2، 421-434

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

فوجئت الإنسانية بانتشار وباء عالمي قاتل (جائحة كوفيد 19) والذي احدث تغير شامل على سيرورة الأنشطة الاجتماعية للحياة اليومية، هذا التغير كان على مستوى أغلب الأنساق الاجتماعية بما فيها النسق التعليمي، حيث وجد ملايين المتعلمين انفسهم في عطلة إجبارية مفتوحة الأجال عن الدراسة، مما دفع الوصاية بالجزائر الى اعتماد نمط التدريس عن بُعد، وهذا النمط من التعليم يتطلب توفير مدخلات مادية وبشرية غير اعتيادية مقارنة بالطرائق التدريسية التقليدية، ومن أهمها ضرورة تكوين المعلمين على التحكم في استراتيجيات التعليم الإلكتروني الحديثة عبر شبكة الإنترنت والعمل بها. وهذا ما تم عرضه في هذه الورقة البحثية.
ولتحقيق أهداف الورقة البحثية فقد تضمن نَصها العناوين الرئيسة التالية:
1. عرض وتحليل المفاهيم الأساسية.
2. ذكر أسباب ظهور التعليم الإلكتروني وأهميته في العملية التعليمية التعلمية.
3. مقارنة بين التعليم التقليدي والإلكتروني.
4. الحاجة لتكوين المعلمين على التقنيات الحديثة ودوره في توظيفها.
5. الإجراءات المتخذة من طرف وزارة التربية الوطنية الجزائرية.
6. الخاتمة والتوصيات.
في ختام هذه الورقة البحثية توصل الباحثان إلى مجموعة من النتائج،وأهمها:
1. يستدعي التدريس الحديث امتلاك المعلم للتقنيات التي تمكنه من التعامل مع العصر والتكيف مع مختلف طرق التدريس بما فيها التعلم الإلكتروني وهذا يستوجب ان يحظى المعلم بتكوين متنوع ومعمق في مختلف المجالات والطرق التدريسية التي تسمح له بممارسة المهنة دون معيقات تحول بينه وبين تجويد أدائه.
2. تعتبر القدرة على التواصل بفاعلية مع الزملاء من المهارات التي يحتاجها المعلم والمتعلم للنجاح في بيئة التعلم الإلكتروني. ولا تقتصر المشاركة الفعالة على المشاركة بالاطلاع على محتوى الموقع الإلكتروني، ولكن بالمشاركة الإيجابية، وبدء النقاشات والرد عليها والتفاعل بشكل إيجابي مع جميع اعضاء بيئة التعلم الإلكتروني.

التحديث: أغسطس. 22, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: