المصدر: مجلة كلية التربية- جامعة اسيوط، 2022، 38(3)، 204-234
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على معوقات التعليم عن بُعد للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم، والكشف عن الفروق لمعوقات التعليم عن بُعد للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم وفقًا للمتغيرات: الخبرة التدريسية، والدورات التدريبية المتعلقة بالتعليم عن بُعد. واقتصرت الدراسة على جميع المدارس الابتدائية الحكومية للبنين في مكتب تعليم الجنوب ومكتب التعليم بالسويدي التابعة لإدارة تعليم الرياض، وطبقت الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني من العام 2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ذوي صعوبات التعلم في المدارس الابتدائية للبنين بمكتب التعليم بالجنوب ومكتب التعليم بالسويدي والبالغ عددهم (113) معلمًا، وتم توزيع الاستبانة على جميع أفراد مجتمع الدراسة، واسترجع منها (76) استبانة، والتي كونت عينة الدراسة.
وأما أداة القياس لمعوقات التعليم عن بُعد للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث مكونة في صورتها النهائية من (39) فقرة موزعة على ثلاثة محاور رئيسة من المعوقات، وهي: التنظيمية (16) فقرة، والتقنية (11) فقرة، والشخصية (12) فقرة.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن معوقات التعليم عن بُعد للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم
من وجهة نظر معلميهم جاءت مرتفعة على وجه العموم، كما أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية لمعوقات التعليم عن بُعد للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم من وجهة نظر معلميهم تعزى لمتغيرات الدراسة.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. دعم منصات التعليم عن بُعد مثل منصة مدرستي لأعمال برنامج صعوبات التعلم.
2. تزويد معلمي وأولياء أمور التلاميذ ذوي صعوبات التعلم بأدلة ارشادية توضح دور كل منهم في التعليم عن بُعد وتعزز من تواصلهم وتعاونهم.
3. استخدام استراتيجيات تدريسية محفزة للتلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتزيد من تفاعلهم وتركيزهم وتتلاءم مع طبيعة التعليم عن بُعد.
إضافة تعليق: