واقع التقويم البديل في التعليم العام بمحافظة القنفذة من وجهة نظر المعلمين

منشور: 
2021

المصدر: دراسات عربية في التربية وعلم النفس، 2021، 137، 139-162

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن واقع تطبيق معلمي التعليم العام للتقويم البديل واستراتيجياته في منطقة مكة المكرمة، وتحديد درجة تطبيق معلمي التعليم العام لاستراتيجيات وأدوات التقويم البديل وفقًا للمتغيرات: المؤهل العلمي، وعدد الدورات التدريبية، وسنوات الخبرة. وتم تطبيق الدراسة بمحافظة القنفذة بالمملكة العربية السعودية في العام الدراسي 2018/2019 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي التعليم العام بمحافظة القنفذة وعددهم (3326) معلمًا، وتكونت العينة من المعلمين الذين استجابوا عشوائيًا للاستبانة وعددهم (334) معلمًا. وتم تصنيفهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة قياس درجة تطبيق المعلمين لاستراتيجيات التقويم البديل وأدواته فكانت استبانة من إعداد الباحث وتكونت في صورتها النهائية من (52) فقرة، وشملت المحاور التالية: مفاهيم عامة في التقويم البديل، والتقويم المعتمد على الأداء، والملاحظة، والتقويم بالتواصل، ومراجعة الذات، وتقويم الأقران، وأدوات التقويم البديل.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى سيطرت الاختبارات الكتابية في تقويم طلاب التعليم العام، وأن تطبيق المعلمين لاستراتيجيات التقويم البديل وأدواته المعتمد على الأداء والملاحظة والتواصل ومراجعة الذات فكانت بدرجة متوسطة، وكشفت النتائج عن وجود فروق دالة إحصائيًا في متغير الخدمة ولصالح ذوي الأقدمية أكثر من (10) سنوات، ووجود فروق دالة إحصائيًا في متغير الدورات التدريبية لصالح الأكثر دورات تدريبية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. الاهتمام بتثقيف معلمي التعليم العام في مجال التقويم البديل وأدواته.
2. إعداد الحقائب التدريبية من إدارات الاختبارات وتقويم التعليم وإفراد التقويم البديل بقدر كاف من الحقائب.
3. تثقيف أولياء الأمور بجدوى وفائدة التقويم الواقعي أو الحقيقي.
4. إجراء المزيد من الدراسات في موضوع التقويم الواقعي.
5. التدريب على بناء أدوات التقويم الواقعي للمشرفين التربويين، للمديرين، والمعلمين.
6. توفير الدعم المادي للمدارس لتفعيل التقويم الواقعي.
 

التحديث: ديسمبر. 25, 2022
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: