التعلم الإلكتروني E- LEARNING مفهومه ومميزاته وأنواعه وطرق توظيفه والنظريات التربوية الداعمة له ونماذج لبعض تطبيقاته الحالية

منشور: 
2023

المصدر: موقع تعليم جديد، 2022

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى تقديم لمحة سريعة عن التعلم الإلكتروني من خلال تناول مفهومه، ومميزاته، وأنواعه، وطرق توظيفه في العملية التعليمية، والنظريات التربوية الداعمة له ونماذج لبعض تطبيقاته الحالية. ويمكن تعريف التعلم الإلكتروني بأنه منظومة تعليمية تعتمد على استخدام الكمبيوتر والإنترنت والتكنولوجيا المرتبطة به عن طريق استخدام وسائط تعليمية مناسبة لتقديم البرامج التعليمية في أي وقت وفي أي مكان للمتعلمين، ويخضع لإدارة إلكترونية لتنظيم العمليات التعليمية الناتجة عنه، أي أنه مصمم بطريقة منظمة لها أهداف تعليمية واضحة. وله الكثير من المزايا ومن أهمها
المرونة في الوقت والمكان المناسبين، حيث يمكن للطالب أن يتعلم حسب قدراته وظروفه في التوقيت المناسب له ومن أي مكان كان حول العالم. والتعليم الإلكتروني على نوعين وهما: المتزامن، والغير متزامن.
وأما طرق توظيف التعلم الإلكتروني فهي كما يلي: التعلم الإلكتروني الداعم أو المساند وفيها يكون الحضور فعليًا في الفصل الدراسي، ولكن تستخدم أدوات ونظم التعلم الإلكتروني لدعم عملية التعلم وتسهيلها، والتعلم الإلكتروني المدمج، ويكون فيها نمط الحضور موزعًا بين الحضور الفعلي في القاعات الدراسية وبين الحضور الكترونيًا عبر شبكة بالإنترنت والفصول والمؤتمرات الافتراضية،
والتعلم الإلكتروني على الخط المباشر، وفيها يتم التعليم بشكل كامل عن بُعد ويتم عرض وتقديم المواد التعليمية على الإنترنت بشكل كامل عن طريق الاستعانة بأدوات التعلم الإلكتروني والوسائط الإلكترونية.
وأما النظريات الداعمة والتي تشكل الأساس للتعليم الإلكتروني فهي: نظرية التعلم السلوكية، والنظرية البنائية، والنظرية المعرفية، ونظرية التعلم النشط وهي نظرية حديثة وتستخدم بكثرة في التعليم الإلكتروني. وتفترض هذه النظرية أن المتعلمين يمكن أن يتعلموا بشكل أفضل من خلال الممارسة والمشاركة الفعّالة في العملية التعليمية وبذلك يكون دورهم إيجابيًا، ويمكن تطبيق ذلك في التعلم الإلكتروني من خلال الأنشطة التفاعلية المختلفة والاختبارات والتمارين والألعاب التعليمية الجماعية والمجموعات البحثية التي تتطلب تفاعل المتعلمين بشكل مباشر ويكون دور المتعلم فيها دورًا أساسيًا وإيجابيًا سواء كان بشكل ذاتي أو تعلم ضمن الفريق.
وأما الدراسات التي تناولت التعلم الإلكتروني فقد تناولت الجوانب المتعلقة بالمنظمة التعليمية، والمتعلقة بالتقنية، والمتعلقة بكفاءة المستخدمين. واختتمت الورقة ببعض الأمثلة كتطبيقات على التعلم الإلكتروني في العملية التعليمية.
 

التحديث: مارس. 06, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: