دور برنامج المعلمين الجدد في تمكين معلمات رياض الأطفال من استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في المدارس الحكومية لمحافظة عجلون من وجهة نظرهن

منشور: 
2023

المصدر: مجلة العلوم التربوية والنفسية، 2022، 6(36)، 20-33

هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة دور برنامج المعلمين الجدد في تمكين معلمات رياض الأطفال من استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في المدارس الحكومية لمحافظة عجلون من وجهة نظ رهن، والكشف عن أثر متغيري الدراسة )الخبرة التدريسية، والمؤهل العلمي) في تقديرات أفراد عينة الدراسة لدور هذا البرنامج. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021/2022 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال في المدارس الحكومية في مديرية تربية محافظة
عجلون، وبلغ عددهن (73) معلمة. وتكونت عينة الدراسة من جميع المعلمات، وتم اختيارهن قصديًا ومن ثم توزيعهن حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فقد كانت استبانة من إعداد الباحثة، تكونت في صورتها النهائية من (22) عبارة موزعة على أربعة مجالات، وهي: استراتيجية التعليم المتمايز، استراتيجية العصف الذهني، استراتيجية لعب الأدوار، استراتيجية التعليم التعاوني، واعتُمد فيها مقياس أو تدريج ليكرت الخماسي.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن دور برنامج المعلمين الجدد في تمكين معلمات رياض الأطفال من استخدام استراتيجيات التدريس الحديثة في المدارس الحكومية لمحافظة عجلون من وجهة نظرهن جاء بتقدير مرتفع، وأظهرت النتائج وجود فروق في مستوى دور برنامج المعلمين الجدد تبعًا لمتغير الخبرة التدريسية ولصالح الخبرة )أقل من 6 سنوات(، ووجود فروق تبعًا لمتغير المؤهل العلمي ولصالح الدراسات العليا.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. إلحاق المعلمين الجدد بدورات مكثفة فصلية قبل ممارستهم للعمل التدريسي.
2. إعادة النظر في برامج إعداد المعلمين المقدمة في كليات التربية والتركيز على الجوانب التطبيقية والمهارات التقنية.
3. تفعيل مشاركة المعلمين في المؤتمرات والندوات مما يجعلهم على اطلاع بالمستجدات الحديثة.
4. إجراء المزيد من الدراسات المتعلقة باستراتيجيات التدريس الحديثة للمعلمين والمعلمات في جميع المباحث الدراسية، وبيان العوامل المؤثرة فيها .
 

التحديث: مارس. 06, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: