بعض معوقات التنمية المهنية المستدامة لمديري ومعلمي المدارس الخاصة بسلطنة عُمان على ضوء نظام المؤشرات التربوية وكيفية مواجهتها

منشور: 
2023

المصدر: مجلة تطوير الأداء الجامعي، 2022، 19(1)، 21-37

هدفت الدراسة الحالية إلى التوصل لأبرز المقترحات لمواجهة معوقات التنمية المهنية المستدامة لمديري ومعلمي المدارس الخاصة بسلطنة عُمان في ضوء نظام المؤشرات التربوية، والتي تعتبر بمثابة أداة لقراءة ملامح النظام التعليمي ومعرفة التقدم الذي وصل إليه، بالإضافة إلى تحديد المعوقات في تحقيق أهدافه، وبالتالي اتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء المؤشرات والتي يُنظر إليها كأداة قابلة للقياس.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي، وتم تطبيق الاستبانة على عينة مكونة من (513) من معلمي ومديري مدارس محافظة مدينة مسقط بسلطنة عمان.
وأما أداة القياس فتمثلت باستبانة من إعداد الباحث تكونت من محورين: خُصص الأول لمعوقات التنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدارس الخاصة بسلطنة عُمان في ضوء المؤشرات التربوية، وأما المحور الثاني فكان عبارة عن سؤال مفتوح حول أبرز المقترحات لمواجهة المعوقات.
انبثقت أهم نتائج الدراسة عن صياغة مجموعة من المقترحات لمواجهة معوقات التنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدارس الخاصة بسلطنة عُمان في ضوء المؤشرات التربوية، ومنها:
التركيز على نظام المؤشرات التربوية في التعامل مع الطلاب، والاهتمام بجوهر العملية التعليمية أكثر من الاهتمام بالجوانب الشكلية، ومطالبة الجهات المعنية بالبرامج المطلوبة والتي تتوافق مع احتياجاتهم في ضوء نظام المؤشرات التربوية بما يحقق نتائج إيجابية في العملية التعليمية برمتها، والتفاعل بين المدرسين والمديرين، وبين الزملاء على مستوى المدرسة أو على مستوى الإدارات وتبادل الخبرات فيما بينهم، وأن تشمل برامج التنمية المهنية على تزويد المعلمين والمديرين بمؤشرات قياس مستوى تحصيل الطلاب، والاهتمام ببرامج التنمية المهنية بالاحتياجات التربوية الفعلية للمعلمين والمديرين.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث بعض الاقتراحات، ومنها: إجراء المزيد من الدراسات عن برامج التنمية المهنية المستدامة للعاملين بالمدارس الخاصة بسلطنة عُمان في ضوء المؤشرات التربوية، وطرق الافادة منها، وكيفية التغلب على المعوقات التي تعوق تطبيقها على أعلى مستوى، ومدى ارتباطها بالعديد من المتغيرات التربوية والتعليمية.
   

التحديث: يوليو. 02, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: