فاعلية التعليم الطارئ عن بُعد والتعليم الإلكتروني في ظل أزمة كورونا بفلسطين

منشور: 
2022

المصدر: المجلة العربية لعلوم الإعاقة والموهبة، 2022، 22، 293-311

هدفت الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية التعليم الطارئ عن بُعد والتعليم الإلكتروني في ظل أزمة كورونا، ومعرفة مدى تفاعل كل من الطلبة والمعلمين وأولياء الأمور مع هذا النموذج من التعليم، والكشف عن أهم معيقات استخدامه.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكونت عينة الدراسة من (150) معلم ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية من معلمي ومعلمات المدارس الحكومية بالمحافظات الجنوبية من فالسطين.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن إستبانة من إعداد الباحثة بعد التأكد من صدقها وثباتها، وتكونت في صورتها النهائية من (24) عبارة موزعة بالتساوي على المجالات التالية: تفاعل المعلمين مع التعليم عن بُعد، وتفاعل الطلبة مع التعليم عن بُعد، وتفاعل أولياء الأمور مع التعليم عن بُعد، والمعيقات المادية والبشرية للتعليم عن بُعد.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن فاعلية التعليم الطارئ عن بُعد بدرجة متوسطة، وكان تفاعل المعلمين مع التعليم الطارئ عن بُعد بدرجة متوسطة، ودرجة تفاعل كل من الطلاب وأولياء الأمر بدرجة ضعيفة، ومجال المعيقات المادية والبشرية للتعليم عن بُعد جاء بدرجة متوسطة.
في ضوء نتائج الدراسة قدمت الباحثة العديد من التوصيات والمقتلرحات، ومنها:
1. ضرورة الدمج بين التعليم الوجاهي والتعليم عن بُعد في جميع المراحل التعليمية.
2. ضرورة عقد دورات تدريبية للطلبة والمعلمين وأولياء الأمور في مجال التعليم عن بُعد لتسهيل عمليات التعامل مع التعليم الطارئ.
3. إعادة تصميم المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية بما يتناسب مع التعليم الإلكتروني ومعايير الجودة المُحتلنة.
4. العمل على توفير الكهرباء للأهالي بشكل دائم ليتمكن المستخدمين من تشغيل الإجهزة والإنترنت عبر سبل بديلة للكهرباء العادية مثل مشاريع الطاقة الشمسية وغيرها من الطرق الحديثة.
5. تحديث البنية التحتية في المؤسسات التعليمية.
 

التحديث: أكتوبر. 09, 2023
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: