المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للأبحاث والدراسات التربوية والنفسية، 2023، 14(42)، 126-139
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو
برنامج كيدسمارت في التعليم والتعلم في لواء الرصيفة وفقًا للمتغيرات التالية: مكان السكن (مدينة، قرية)، وسنوات الخبرة، والمؤهل العلمي، والعمر. وتحتوي برمجية كيدسمارت على العديد من الأنشطة المختلفة في المواد التعليمية كالعلوم والرياضيات والموسيقى والفنون وما إلى ذلك. وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي 2021/2022 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمات رياض الأطفال في مديريات التربية والتعليم في لواء الرصيفة في الأردن، والبالغ عددهن (1365) معلمة. وتكونت العينة من (312) معلمة تم اختيارهن بطريقة العينة المتيسرة، حيث وزعت أداة القياس إلكترونيًا. وبهد ذلك وزعت العينة حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة من إعداد الباحث وتكونت في صورتها النهائية من (24) فقرة لقياس اتجاهات المعلمات نحو برمجية كيدسمارت.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن الدرجة الكلية لاتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو برنامج (كيدسمارت) جاءت بدرجة مرتفعة، وأظهرت النتائج عدم وجود اختلاف دال إحصائيًا في اتجاهات معلمات رياض الأطفال نحو برنامج (كيدسمارت) تعزى لمتغيري (المسكن، والمؤهل العلمي)، ووجود اختلاف في اتجاهاتهن نحو البرنامج تبعًا لمتغير سنوات الخبرة حيث كان الاختلاف لصالح (خمس سنوات فأقل)، ووجود اختلاف في اتجاهاتهن نحو البرنامج تبعًا لمتغير العمر حيث كان الاختلاف لصالح (20-30) عام.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة إشراك المعلمات في أي برنامج يتم طرحه من قبل وزارة التربية لما ينتج عنه من زيادة دافعية المعلمات نحو مهنة التدريس وتقبل البرنامج الجديد.
2. حث المعلمات المتقدمات بالعمر على اهمية التفاعل مع برنامج كيدسمارت.
3. تدريب المعلمات على البرنامج، ومناقشة ملاحظاتهن عليه لتعزيز انتمائهن اليه وزيادة تقبلهن له.
4. إجراء المزيد من الدراسات والبحوث لمعرفة مدى فاعلية التعليم الإلكتروني في ظل وجود ظروف قاسية (جائحة فيروس الكورونا) وعقد الندوات والمؤتمرات من أجل تطوير التعليم الإلكتروني والنهوض به.
إضافة تعليق: