ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الأطفال الموهوبين

منشور: 
2023

المصدر: مجلة دلالات، 2023، 7، 242-272

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على دور الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الاطفال الموهوبين، والتعرف على عمليات ممارسة الخدمة الاجتماعية بهذا المجال، والتعرف على أدوات ممارسة الخدمة الاجتماعية بمجال رعاية الاطفال الموهوبين، ومعرفة استراتيجيات وأساليب ومهارات ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الموهوبين، وأخيرًا التوصل الى تصور مقترح حول ممارسة الخدمة الاجتماعية في مجال رعاية الاطفال الموهوبين.
بداية تم عرض ملخص للدراسات الحديثة ذات الصلة بموضوع الدراسة، وبعدها تم تعريف مفاهيم الدراسة إجرائيًا ومنها: مفهوم ممارسة الخدمة الاجتماعية وهي تلك الممارسة التي
تعتمد على الأساس المعرفي، والمهاري، والقيمي لمهنة الخدمة الاجتماعية وتقوم على عملية الانتقاء من بين النظريات المختلفة التي من شأنها تحقيق خدمات رعاية الاطفال الموهوبين، ومفهوم الطفولة، والموهبة ويقصد بها قدرات ناتجة عن الاستعداد لدى الطفل لتمنحه التميز بالأداء بالمجالات الحياتية أو الأكاديمية.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، واستعمل العمل المكتبي كأداة متمثلة بالكتب والدراسات السابقة وتوصلت الدراسة لوضع تصور مقترح لممارسة الخدمة الاجتماعية بمجال رعاية الموهوبين؛ وشمل التصور كل من أنساق أنساق الممارسة المهنية للخدمة الاجتماعية لإحداث التغيير، ومنها: محدث التغيير، والعميل، والهدف، وعرض أدوار ممارس الخدمة الاجتماعية وتمثلت بالمساعدة، والتشجيع، وتنمية المهارات، والجوانب الأخلاقية، واكساب الطفل بعض المعارف وغير ذلك.
في البند التالي بحثت عمليات الممارسة بمجال رعاية الموهوبين، كتحليل البيانات والمعلومات المرتبطة بالأطفال، والسعي نحو فهم أعمق لمواقف الأطفال، ووضع برامج عمل محددة لمساعدتهم، وأما الأدوات فقد ذكر منها المقابلات المهنية بأنواعها، والملاحظة العلمية، والجلسات الارشادية. وضمن الاستراتيجيات، والأساليب المهنية، والمهارات جاء على ذكر استراتيجية التوضيح والاقناع، وأساليب التخفيف من التوتر، ومهارة تقدير المواقف، والتفاعل.
واختتم الباحث ورقته بطرح بعض المقترحات التي تستهدف أهمية اكتشاف الموهوبين واستدامة برامج الرعاية لهم، ومنها: أهمية دمج الأسرة بالرعاية والدعم، وأهمية وضع استراتيجية تنموية متكاملة موجهة للقطاع التعليمي، وطرح تصورات علمية فعلية للتطوير، وهي أليات التدريس وأساليبه وذلك لرفع درجة الدينامية التفاعلية بين المعلم والطالب، وأخيرًا بناء جسور التعاون بين المدرسة والأسرة في إطار التواصل الدائم، لأن كلًا منهما شريكًا في اكتشاف ورعاية الأطفال الموهوبين.
 

التحديث: يونيو. 12, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: