الكفايات المهنية اللازمة لمعلم الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية كما يراها المختصون

منشور: 
2024

المصدر: مجلة الإرشاد النفسي، 2024، 79(5)، 149-213

هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على مدى أهمية بعض الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية، والكشف عما إذا كانت هناك فروق ذات دلالة إحصائية في الكفايات المهنية في تصورات المعلمين حول أهمية هذه الكفايات اللازمة لمعلمي ذوي الإعاقة الفكرية في ضوء متغيرات الدراسة، وهي: طبيعة العمل، والجنس، والتخصص.
وطبقت الدراسة في الفصل الدراسي الثالث من العام الدراسي 2022/2023 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي المقارن؛ وتكون مجتمع الدراسة من معلمي ومعلمات الطلاب المعاقين فكريا في المملكة العربية السعودية، وتكونت العينة من (134) معلمًا ومعلمة للطلاب المعاقين فكريًا، وتم توزيعهم حسب المتغيرات.
وأما أداة القياس فكانت استبانة الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية
المكونة من (30) عبارة؛ والتي هدفت إلى التعُّرف على مدى أهمية بعض الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية وكانت أبعادها كما يلي: الأول الخطط والأنشطة، وبُعد القياس والتقويم، وبُعد إدارة الصف والمنهج، وبُعد استخدام وتصميم الوسائل التقنية، وبُعد التعليم والتعلم، والكشف عما إذا كانت هناك فروق دالة إحصائيًا في تصورات المعلمين حول أهمية هذه الكفايات.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أهمية كل مكون من مكونات الكفايات المهنية من وجهة نظر معلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية، وكذلك أهمية الأبعاد الخمسة من حيث الدرجة الكلية، كما بينت النتائج عدم وجود دلالة إحصائية للفروق بين معلمي الفصل، والمشرفين التربويين، والمشرفين المقيمين في تقدير أهمية أيًا من الكفايات المهنية. ووجدت فروق دالة إحصائيًا في البُعد الخامس وفقًا لمتغير الجنس، وفي البعدين الأول والثاني وفقًا للتخصص.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثان العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. ضرورة التقويم المستمر للكفايات المهنية التي يحتاجها المعلم.
2. عقد دورات تدريبية لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية في ضوء احتياجاتهم.
3. تقويم دور برامج إعداد المعلمين في تطوير الكفايات المهنية لمعلمي الطلاب ذوي الإعاقة الفكرية.
4. تحديد الكفايات المهنية اللازمة للمعلم في مدارس دمج ذوي الإعاقة الفكرية في المملكة العربية السعودية.
  

التحديث: أكتوبر. 17, 2024
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: