المصدر: المجلة التربوية الأردنية، 2024، 9(2)، 192-216
هدفت الدراسة الحالية إلى معرفة دور مديري المدارس في تنمية المهارات القيادية الحياتية لدى الطلبة داخل الخط الأخضر من وجهة نظر عينة الدراسة، والكشف عن الفروق الدالة إحصائيًا بين متوسطات تقديرات استجابات أفراد عينة الدراسة حول دور مديري المدارس في تنمية المهارات القيادية الحياتية لدى الطلبة داخل الخط الأخضر تعزى للمتغيرات: الجنس، والمسمى الوظيفي، ومستوى المدرسة. وطبقت الدراسة في المدارس الإعدادية والثانوية العربية الحكومية في مناطق الشمال داخل الخط الأخضر؛ وكان ذلك في الفصل الدراسي الثاني من العام الدراسي 2020/2021 م.
ولتحقيق أهداف الدراسة اتبع المنهج الوصفي المسحي، وتكون مجتمع الدراسة
من (85) مديرًا ومديرة، و (6400) معلمًا ومعلمة في المدارس الإعدادية والثانوية العربية الحكومية في مناطق الشمال داخل الخط الأخضر. وجرى اختيار العينة عشوائيًا وتكونت من (70) مديرًا ومديرة، و (362) معلمًا ومعلمة، وتم توزيعهم حسب المتغيرات.
أما أداة القياس فكانت استبانة من إعداد الباحثين لقياس دور مديري المدارس بتنمية المهارات القيادية الحياتية للطلبة، وتكونت في صورتها النهائية من (22) فقرة موزعة على أربعة مجالات من المهارات، وهي: الإدارية، والوجدانية، والاجتماعية، والإدراكية.
أشارت أهم نتائج الدراسة إلى أن المستوى الكلي لدور مديري المدارس في تنمية المهارات القيادية الحياتية لدى الطلبة جاءت بمستوى متوسط، وكذلك جميع مجالات أداة الدراسة جاءت بمستوى تقدير متوسط، وجاءت على الترتيب الآتي: المهارات الإدارية، المهارات الاجتماعية، المهارات الوجدانية، المهارات الإدراكية. وأظهرت النتائج وجود فروق دالة إحصائيًا على المستوى الكلي لدور مديري المدارس بتنمية المهارات القيادية الحياتية لدى الطلبة ومجالات أداة الدراسة تعزى لمتغير المسمى الوظيفي لصالح المعلمين.
في ضوء نتائج الدراسة قدم الباحثون العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
1. وضع خطة استراتيجية تضمن تعزيز دور مديري المدارس الثانوية والإعدادية العربية بتنمية المهارات القيادية الحياتية للطلبة.
2. إجراء دراسة محلية مماثلة تكون شاملة لجميع لمدارس العربية داخل الخط الأخضر وتضيف متغيرات مثل المنطقة التعليمية، والمؤهل العلمي، وسنوات الخبرة.
إضافة تعليق: