دور التكنولوجيا والتطبيقات المتطورة في الدراسة ثورة تعليمية

منشور: 
2025

المصدر: موقع تعليم جديد، 2025

هدفت الورقة البحثية الحالية إلى التعرف على أهمية الدور الذي تقدمه التكنولوجيا في التعليم وكيف يمكن تحقيق أقصى استفادة منها لتعليم الأطفال، والاستفادة من التكنولوجيا المتطورة في الدراسة والعمل.
ولتحقيق أقصى استفادة من التكنولوجيا في الدراسة والقدرة على تحميل التطبيقات التعليمية المختلفة بالتأكيد تحتاج إلى جهاز إلكتروني قوي متطور يسمح لك بذلك مثل هاتف محمول، تابلت للدراسة أو لاب توب للعمل والتصاميم المختلفة. والسؤال كيف يمكن أن تكون التكنولوجيا من أساسيات التعلم؟
1. تسمح التكنولوجيا للطلاب بالوصول إلى كافة المعلومات عن أي مادة دراسية من خلال مواقع تعليمية معتمدة أو مختصين بكل مادة عن طريق الفيديوهات، المراجعات الدراسية. في أي وقت ومن أي مكان يختارونه، مما يمنحهم مرونة أكبر في تنظيم وقتهم وجدولة دراستهم.
2. من خلال بعض التطبيقات التعليمية يمكن للطالب التعرض إلى أكثر من اختبار بمختلف المواد وحل تمارين أكثر للحفاظ على المعلومات بمفردهم وبوتيرة تناسب قدراتهم.
وعليه يجب على الآباء توفير مكان هادئ مخصص للدراسة حتى لا ينشغل الطالب بأمور أخرى ويكون تركيزه كاملًا على الدرس.
وإذا كنت معلمًا في بداية مشاوره، يمكنك الاعتماد على منصات الإنترنت لعرض شرحك وعملك وتعريف عدد أكبر من الطلاب عن نفسك، لأن التكنولوجيا توفر لكل طالب الوقت الكافي والاختبارات المحددة التي تناسب قدراته واستيعابه مما يساهم في تعزيز التعلم بشكل أكبر.
تشير كل المؤشرات المستقبلية إلى مزيد من دمج التكنولوجيا والتعليم، حيث ستصبح الأدوات الرقمية جزءًا لا يتجزأ من الدراسة لكل من الطلاب والمعلمين لذا لا تتهاون في الأمر وابدأ من الآن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة. ومع ذلك، يجب علينا أن ندرك أن التكنولوجيا ما هي إلا مجرد أداة، وأن دور المعلم لا يزال حاسمًا في توجيه الطلاب وتنمية مهاراتهم.
 

التحديث: أبريل. 08, 2025
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: