مدى تطبيق التدريب عن بعد على تأهيل معلمات المرحلة الثانوية بمدينة الرياض

منشور: 
2014

المصدر: مجلة كلية التربية، مصر، جامعة بنها، 2014، مجلد 25، عدد 97، ص ص:211-261.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى تحديد الصعوبات المتوقعة من تطبيق التدريب عن بعد بالمدارس الثانوية بمدينة الرياض، والتعرف على مدى استعداد المدربات والمتدربات وتحديد المهارات اللازم توفرها فيهن، وأخيرًا التعرف على المواصفات اللازم توفرها في البنية التحتية للمدارس الثانوية بمدينة الرياض لتطبيق التدريب عن بعد.

ولتحقيق أهداف الدراسة ومن خلال استخدام المنهج الوصفي والإستبانة كأداة لجمع البيانات اللازمة للإجابة على أسئلة الدراسة تم التوجه لعينة الدراسة التي شارك فيها (50) معلمة و (16) مدربة.

أظهرت معالجة البيانات عدد كبير من النتائج وكان من أبرزها:

  1. يوجد استعداد لدى المدربات والمتدربات لتطبيق التدريب عن بعد بدرجة كبيرة.
  2. حاجة المتدربات لدورات التدريب عن بعد في مجال تخصصهن بدرجة كبيرة جدّا.
  3. لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة من المتدربات لمتغير المؤهل، والخبرة، وعدد الحصص، والتخصص ومدى استخدام الإنترنت في مجالات مختلفة.
  4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين استجابات مجتمع الدراسة من المتدربات حول مدى الاستعداد لتطبيق التدريب عن بعد وتعزى لمتغير استخدام الحاسب الألي لصالح الفئة التي تستخدمه بشكل كبير ومتوسط.
  5. تم وضع خطة مقترحة لتطبيق التدريب عن بعد في المدارس الثانوية الحكومية.

في ضوء نتائج البحث يتقدم  الباحث بالعديد من التوصيات ومنها:

  1. إنشاء إدارة خاصة بالتدريب عن بعد تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وذلك لوضع الخطط المناسبة والقوانين والتشريعات والإجراءات الخاصة بتطبيقه.
  2. نشر الوعي بمفهوم  التدريب عن بعد وأهميته وكيفية الاستفادة منه.
  3. تقديم حوافز تشجيعية للمعلمات الملتحقات بدورات التدريب عن بعد.
  4. تذليل الصعوبات التي قد تواجه تطبيق التدريب عن بعد من خلال توفير الإمكانات المادية والبشرية.
التحديث: ديسمبر. 26, 2014
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

Comments:

أليس الأجدى من التوصية بإنشاء إدارة جديدة خاصة بالتدريب عن بعد وتوفيرا للنفقات أن يتم تفعيل دور المركز الوطني للتعلم الالكتروني والتعليم عن بعد بالرياض وخاصة بعد ضم وزارة التربية و التعليم للتعليم العالي والاستفادة من خبرات مثل هذا الكيان الذي يبذل كل الجهد لتطوير استخدام أنظمة إدارة التعلم الالكتروني و يشمل ذلك أيضا جهوده السنوية لتطوير التدريب عن بعد و إكساب مهارات استخدام تكنولوجيا التعليم و لنا في مراكز تكنولوجيا التعليم المنشأة بمصر خير مثال على عدم جدواها في تحسين المستوى التقني للمعلمين بعد مرور اكثر من عشر سنوات على إنشائها.

إضافة تعليق: