أثر طريقة بوست وبرينان في تحصيل قواعد اللغة العربية عند طالبات معهد إعداد المعلمات

منشور: 
2014

المصدر: مجلة الاستاذ، العراق، 2014، مجلد 3، عدد209، ص ص:271-294

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية الى معرفة أثر طريقة بوست وبرينان في تحصيل قواعد اللغة العربية عند طالبات معهد إعداد المعلمات، ويشير الأدب التربوي إلى أن طريقة بوست وبرينان هي ممارسة المتعلمين (الطلبة) لمجموعات عقلية وأدائية على وفق الخطوات المنهجية العلمية وهي: تحديد المشكلة، وجمع بيانات عنها، وتصنيفها وتبويبها، واستقراؤها، ووضع فرضيات حولها واختيار ما هو منطقي منها، واختبار هذه الفرضيات أو تجربتها، واستدلال النتيجة ،ومن ثم التعميم بعد مناقشة هذه الفرضيات للوصول إلى أنها يمكن أن تكون صالحة لحلِّ المشكلة المعروضة أو غير صالحة، (رزوقي، 2005)، ويمكن تلخيص العناصر الأساسية لهذه الطريقة بما يلي: المقدمة، وإدراك المشكلة وتوضيحها وفهمها، ومواجهة المشكلة  )أي تحليلها)، ومرحلة الانتاج، والتحقق من صحة الحل، وأخيرًا التقويم .

ولتحقيق هدف الدراسة اتبع الباحث المنهج التجريبي حيث  تكونت عينة البحث من (54) طالبة بواقع (27) طالبة لكلتا المجموعتين (التجريبية والضابطة). التزمت الباحثة بالمنهج التجريبي وإجراءاته وعالجت البيانات إحصائيًا باستعمال الوسائل الإحصائية المناسبة.

توصل البحث إلى وجود فرق دال إحصائيًا بين المجموعتين (التجريبية والضابطة) في متغير التحصيل ولمصلحة المجموعة التجريبية التي درست طالباتها بطريقة بوست وبرينان.

في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج تقدمت الباحثة بتوصيتين والعديد من الاقتراحات، فهي توصي بالاهتمام بالطرائق التدريسية الحديثة في التدريس العام، وعقد ندوات ودورات ومحاضرات لتوضيح أهمية الطرائق التدريسية الحديثة ومن ضمنها طريقة بوست وبرينان وكيفية تدريس قواعد اللغة العربية على وفق هذه الطريقة الحديثة .

وكذلك تأكيد أهمية طريقة بوست وبرينان في مناهج كليات التربية الأساسية وكليات التربية ومعاهد إعداد المعلمين والمعلمات في العراق.

أما من المقترحات فنذكر: إجراء دراسة تتناول أثر طريقة بوست وبرينان على متغيرات أخرى كالدافعية أو التفكير الإبداعي في فروع اللغة العربية الأخرى، وإجراء دراسة تتناول أثر طريقة بوست وبرينان في تحصيل الطلبة بمادة النحو في المرحلة الجامعية بكليات التربية.

التحديث: أبريل. 01, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: