السلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال

منشور: 
2013

المصدر: رابطة التربويين العربية، مجلة دراسات عربية في التربية وعلم النفس،2013،عدد 42،جزء 1، ص ص: 237-267

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يهدف البحث الحالي إلى التعرف على السلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال، وللوصول إلى الهدف إختارت الباحثة عشوائيًا (100) معلمة كعينة للبحث، وبواقع (50) معلمة من مديرية تربية الرصافة الأولى و (50) معلمة من مديرية تربية الرصافة الثانية في مدينة بغداد للعام الدراسي 2011/ 2012.

أما كأداة لقياس متغيرات البحث (فصائل الدم وعلاقتها بالسلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال) فقد كانت عبارة عن إستبانة تشمل (32) فقرة وتتوفر فيها جميع شروط المقاييس العلمية كالصدق والثبات، وتم تحديد ثلاثة مستويات للإجابة عن كل فقرة (مرتفع، متوسط ومنخفض).

من خلال معالجة البيانات إحصائيًا تبين أن لدى معلمات رياض الأطفال سلوك إيثاري، إذ جاءت النتائج بمتوسط حسابي أعلى من المتوسط الفرضي للقياس، وتشير الباحثة أن هذه النتيجة تدعو إلى التفاؤل لأنها جاءت منسجمة مع المبادئ والقيم الأخلاقية التي يحث عليها الدين الإسلامي والديانات الأخرى.

في ضوء هذه النتائج توصلت الباحثة للعديد من التوصيات نذكر منها:

  1. العمل على إقامة ندوات ولقاءات في رياض الأطفال تؤكد القضايا الأخلاقية التي تظهر الفائدة الاجتماعية والنفسية والمعنوية التي يحققها الإيثار.
  2. العمل على تشجيع الجانب الإنساني لدى المعلمات اللواتي يتمتعن بمستوى عال من السلوك الإيثاري لقيادة مختلف النشاطات الاجتماعية في الروضة وخارجها، لا سيما وأن العراق يمر في ظروف أحوج ما تكون للتكافل والتعاون.
  3. التعاون بين المسؤولين في وزارة التربية والإعلام من أجل توعية المعلمات حول مخاطر الشخصية الاستغلالية للفرد والمجتمع.
  4. الاعتزاز بجهود المعلمات المتعاونات من خلال إبراز النواحي الإيجابية في عملهم وتوجيه كتب شكر وتقدير لهن.

أما المقترحات لدراسات مستقبلية فقد شملت:

  1. دراسة السلوك الإيثاري وعلاقته بفصائل الدم على مستوى القطر.
  2. تقنين المقياس الحالي للسلوك الإيثاري واستخراج معايير له من خلال تطبيقه على عينات كبيرة.
  3. استخدام المقياس من قبل إدارات الرياض بهدف تشخيص سلوك سلبي لدى المعلمات والعمل على تعديله.
  4. دراسة السلوك الإيثاري لدى معلمات رياض الأطفال وعلاقته بمتغيرات مثل الثقة بالنفس، الإلتزام الديني واحترام الذات.
التحديث: أبريل. 16, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: