المنهج الخفي في التعليم الإلكتروني

منشور: 
2015

المصدر: الاكاديمية للدراسات الاجتماعية والنفسية،2015، عدد 13، ص ص: 12-22.

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف هذه الدراسة إلى معالجة الجوانب المرتبطة بالمنهج الخفي في التعليم الإلكتروني من خلال الإجابة عن الأسئلة: ما هو المنهج الخفي في التعليم الإلكتروني؟ وما الفرق بين المنهج الخفي في كل من التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي؟ وما الانتقادات الموجهة للتعليم الإلكتروني استنادًا للمنهج الخفي؟ وما الجوانب الإيجابية والسلبية للمنهج الخفي في التعليم الإلكتروني؟ وما أوجه الشبه والاختلاف للآثار السلبية النفسية الناجمة عن المنهج الخفي في التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي؟

ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي التحليلي، باستقراء الأدب التربوي الذي عالج المنهج الخفي والتعليم الإلكتروني وتحليله، للوصول إلى الإجابات العلمية الرصينة وعن التساؤلات المطروحة .

أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق حقيقية بين المنهج الخفي في التعليم الإلكتروني والتعليم التقليدي، وإلى وجود آثار نفسية سلبية وإيجابية للمنهج الخفي في التعليم الإلكتروني، فضلا عن توضيح الجوانب الإيجابية والسلبية لهذا المنهج .

في ضوء نتائج الدراسة توصل الباحثان إلى العديد من التوصيات ومنها:

  1. توفير البديل الحضاري المحلي بفتح المدارس والمعاهد والجامعات الإفتراضية العربية، وممارسة التعليم الإلكتروني المتزامن وغير المتزامن استجابة لطلبات شريحة واسعة من أبناء المجتمع، بمعايير عالمية وبأيدلوجية الأمة ومنظومتها القيمية والاجتماعية السائدة .
  2. تعزيز الجوانب الإيجابية للمنهج الخفي في التعليم الإلكتروني بتوفير المضامين التربوية الداعمة بطريقة مباشرة وغير مباشرة في المنهج الإلكتروني الرسمي.
  3. التوسع في فتح وتحميل المواقع بالعلوم والمعارف والأبحاث المكتوبة باللغة العربية، وربطها بمواقع الترجمة الفورية، لتوفير كم كبير من المعارف العربية على الشبكة العنكبوتية، وللمحافظة على اللغة العربية ومجدها ونمائها.
  4. إجراء المزيد من الدراسات حول المنهج الخفي في التعليم الإلكتروني، والإفادة من مخرجات هذه الدراسات في تصميم البرامج لهذا النوع من التعليم .
التحديث: يونيو. 30, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: