معوقات توظيف البحث العلمي في التنمية بالعالم العربي

منشور: 
2014

المصدر: الأكاديمية للدراسات الاجتماعية والانسانية، الجزائر، 2014، عدد 12، ص ص: 03-09

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف هذه المداخلة إلى تسليط الضوء على أهم المعوقات التي تحول دون توظيف البحث العلمي في خدمة التنمية بالعالم العربي. هذا العالم الذي ما يزال يعاني من التخلف وما يزال بحاجة إلى التنمية والتطوير في مختلف الميادين. وقد تم تحديد أهم هذه المعوقات في: غياب رؤية واضحة للتنمية، غياب وقصور أهداف واستراتجيات البحث العلمي، ضعف التمويل المالي، وجود فجوة بين هيئات البحث والبيئة المحيطة، عدم ربط نتائج البحث بالتنمية، ضعف الإنتاج العلمي وعدم تثمين نتائج البحث العلمي.

لتحسين الوضع والتغلب على المعوقات السابقة يمكن تقديم أهم التوصيات مثل:

  1. تحديد أهداف واضحة للتنمية في العالم العربي حسب خصوصية كل دولة وامكانياتها، وبلورة استراتجيات واضحة لتحقيق هذه الأهداف، مع ضرورة الاستناد على الدراسات العلمية في تحديد الأهداف وبلورة الاستراتجيات.
  2. العمل على تفعيل علاقات الشراكة والتعاون بين هيئات البحث العلمي والبيئة المحيطة، أي مختلف القطاعات والمؤسسات والهيئات أو ما يسمى بالقطاع المستخدم والمستفيد من نتائج البحث العلمي.
  3. ضرورة ربط نتائج البحث بالتنمية.
  4. تشجيع الإنتاج العلمي وذلك من خلال توفير الوسائل والمعدات ومكافأة وتحفيز الباحثين والعمل على إقامة مراكز البحث في مختلف الميادين، وإنشاء جوائز وطنية للبحث العلمي.
  5. تثمين نتائج البحث العلمي وتسويقها إلى القطاعات المستخدمة وعدم تكديسها على الرفوف، وذلك من خلال إيجاد هيئات متخصصة تقوم بتسويق نتائج البحث العلمي والتعريف بها وتشجيع إقامة معارض لهذا الغرض .

 

التحديث: يوليو. 07, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: