المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية، 2014، عدد 43، ص ص: 200-218.
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف التربية الإسلامية إلى إعداد الفرد وتنشئته نشأة مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وقد سلط الباحثان الضوء في هذا البحث على شخصية كان لها دورًا في اغلب العلوم الدينية كعلم التفسير وعلم الحديث والفقه وكذلك كان ضليعًا في العلوم الإنسانية كالتعليم والتاريخ والادب وغيرها من اصناف العلوم الاخرى، وهو مؤرخ وأديب له نحو 600 مصنف، منها الكتاب الكبير، والرسالة الصغيرة.
وتبرز أهمية البحث من خلال:
التعرف إلى الفكر التربوي الاسلامي عند الإمام السيوطي من خلال مؤلفاته باعتباره أحد كبار علماء الفكر التربوي الاسلامي.
التعرف إلى منهجية البحث العلمي عند الإمام السيوطي في تناوله للفكر التربوي الاسلامي.
ويهدف البحث إلى:
التعرّف على حياة ونشأة هذا الإمام الجليل جلال الدين السيوطي، والتعرّف على الفكر التربوي عنده من خلال: أهداف التعليم العامة، و أهداف التعليم الخاصة، وتصنيف العلم، ومعنى العقل عند الإمام، وآداب العالم والمتعلم.
ويقصد هنا بالفكر التربوي الاسلامي هو الفكر المنتمي إلى الاسلام عقيدة وشريعة ومنهجا واستدلالا وبرهنة؛ وهو الفكر الذي صدر عن علماء الاسلام الذين يمثلون الاسلام في وضوحه وشموله وعمق صلته بالمصادر الشرعية وامتداده التاريخي من عهد النبوة الى الائمة الاطهار والصحابة الكرام والتابعين لهم وإلى هذا اليوم وإلى ان يرث الله الارض ومن عليها.
ونختتم بأهم الآراء التربوية عند الإمام السيوطي ومنها:
- تنطلق مؤلفاته من حاجات المجتمع، وتركز على نشر الفضيلة.
- اهتمامه بالعالم والمتعلم ووضع آدابًا لكل منهما وحث على التمسك بها.
- اهتم باللغة العربية لصلتها بالقرآن الكريم.
- كانت له منهجية خاصة في البحث والتأليف.
- شكّلّ منظومة من القيم والاتجاهات.
- وضع أقسامًا للعلم والترهيب.
- نهى عن التقليد لأن فيه ابطالا للشريعة.
- اهتم بالعقل وتربيته، ودعا إلى البحث والتفكير بآيات الله.
إضافة تعليق: