تطوير إطار لضمان جودة التعليم والتعلم في مؤسسات التعليم العالي

منشور: 
2015

المصدر: المجلة العربية لضمان الجودة فى التعليم العالى –اليمن، 2015، 8 (20)، 187-207

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

إنطلاقًا من أنه أصبح لزامًا على مؤ سسات التعليم العالي تهيئة كل الظروف لتحسين جودة التعليم والتعلم من خلال عمليات التقويم والتحسين والتطوير المستمر التي تمارس بشكل دوري ضمن مفهوم إدارة الجودة الشاملة للمؤ سسة، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على جودة المؤ سسة التعليمية ومخرجاتها، ولهذا تهدف هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على عملية ضمان جودة التعليم والتعلم في المؤ سسات الأكاديمية، وانعكاساتها على جودة البرامج الأكاديمية فيها. حيث تعدّ جودة عملية التعليم والتعلم جزءا من جودة البرامج الأكاديمية، والتي بدورها تعدّ جزءًا من جودة المؤسسة الأكاديمية. لقد ركّزت هذه الدراسة على الممارسات الحسنة والتحسينات المستمرة في تجارب بعض المؤ سسات الأكاديمية العربية والأجنبية، مما كان له الأثر الكبير في ضمان جودة مخرجات البرامج الأكاديمية الذي انعكس على جودة أداء هذه المؤسسات الأكاديمية بشكل عام. كما تأتي هذه الدراسة لتضع إطارًا عمليًا تفصيليًا لضمان جودة عملية التعليم والتعلم، وذلك من خلال عرض آليات تطوير رسالة البرنامج وتقويمه، وتطوير أهدافه وتقويمها، وتطوير مخرجات التعلم للبرامج وتقويمها، وتصميم الخطة التفصيلية للمساق وتقويمها، وتصميم المادة التعليمية وتقويمها، وتصميم وتقويم وظائف الطلبة وواجباتهم المنزلية، وتصميم امتحانات الطلبة وتقويمها، وتقويم أعمال الطلبة باستخدام الروبرك، وتقويم عملية التعليم والتعلم في قاعة الدراسة، و أخيرًا إنشاء ملف المساق وتطويره وتقويمه.

واستنادًا على ما توصلت إليه الدراسة توصي بالعديد من التوصيات ومنها:

  1. ضرورة اهتمام المؤسسات الأكاديمية بتطبيق مفاهيم إدارة الجودة الشاملة لمواجهة المشاكل والأزمات التي تواجهها وللارتقاء بها وتحقيق التميز في أدائها.
  2. ممارسة عملية الإدارة الاستراتيجية في المؤسسات الأكاديمية لتحقيق التفاعل بينها وبين بيئتها الداخلية والخارجية، بما يمكنها من تشخيص الفرص والتهديدات.
  3. ضرورة قيام هيئات الاعتماد بنشر الممارسات الحسنة  للمؤسسات الأكاديمية وتوفير بيئة مناسبة لتبادل التجارب والممارسات الحسنة بين مؤسسات التعليم العالي.
التحديث: يوليو. 29, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: