التحضير للجامعة الرقمية: استعراض التاريخ والوضع الحالي للتعلم عن بعد والمختلط. وعبر الإنترنت

منشور: 
2015

المصدر: الراصد الدولي – المملكة العربية السعودية،  2015، 55، 2-15

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

يركز التقرير الحالي على الأسئلة البحثية الآتية:

  1.  ما هي الحالة الآنية لأبحاث التعليم عن بعد كما يعكسها (meta-analyses)، وهو تحليل التقارير القائم على استخلاص النتائج والمقارنات، بناء على بيانات ومعطيات رياضية؟
  2.  ما المواضيع الرئيسة في مجال بحوث التعليم عن بعد؟

< > إلى (meta-analyses) للتحليلات العلمية والاستعراضات للبحوث السابقة، ما المعروف حاليًا عن مجال التعليم عن بعد؟من خلال استعراض التقارير، والدراسات، والمقالات الأكاديمية والأوراق البحثية يمكن الوصول إلى أن التعليم عن بعد، إذا توفرت له المواصفات التالية: التخطيط السليم، والتصميم بشكل ملائم،والمزج المناسب بين التقنية وأصول التدريس، يكون في بعض الحالات أكثر فاعلية من التعليم التقليدي داخل الفصول الدراسية وجهًا لوجه.

كما وأظهرت نتائج البحث أن إنتاج مواد تعليمية ذات جودة عالية، يحظى بتقدير كبير من الطلبة وأعضاء هيئة التدريس؛ لأنه يمكنهم من اختبار أعمق وصقل هيكل الدورة، و أيضا الحفاظ على جودة التعليمات التي يتبعها الطلاب أو المتدربون.

وحول التعليم المختلط (التعليم التقليدي والتعليم عن بعد) يخلص البحث إلى أن كل الدراسات المختارة التي تناولت هذا النوع من التعليم، أكدت إنه في الحالات التي شارك فيها الطلاب في التعليم المختلط، سواء كان ذلك في دورة على شبكة الإنترنت، ومشاركة بقليل من الوقت في تعليم تقليدي إضافي، أو إذا كان الطلاب قد انخرطوا في تعليم تقليدي داخل فصول دراسية، والمشاركة بعض الوقت في التعليم عبر الإنترنت، كان الإنجاز الأكاديمي للطالب أعلى من الطلاب الذين شاركوا في التعليم عن بعد عبر الإنترنت فقط، أو في فصول دراسية تقليدية فقط.

أشار معدو البحث إن  واحدًا من التحديات التي تواجه البحث في التعلم عبر الإنترنت، يتمثل بعدم وجود تعريف محدد لهذا النمط من التعليم. وأوضحوا أن هناك تنوعًا كبيرًا في المصطلحات المستخدمة لوصف التعلم عبر الإنترنت، وما الأنشطة التي تندرج تمامًا تحت مظلة التعلم عبر الإنترنت؟ وتشمل المصطلحات: التعلم القائم على شبكة الإنترنت، والتعليم الإلكتروني، والتعلم القائم على الإنترنت، والتعلم عبر الإنترنت، والتعلم عن بعد، والتعلم بواسطة الحاسوب، والتعلم بمساعدة الحاسوب.

وفي ختام البحث قال معدوه، إن من أهم المتطلبات المهمة للمزيد من اعتماد التعلم عبر  الإنترنت، تطوير دورات مصممة تصميمًا جيدًا مع محتوى تفاعلي من أجل دعم مشاركة الطالب، والتعاون المنظم بين المشاركين، كذلك المرونة في المواعيد للسماح للطلاب بالتفاعل الإيجابي وفقًا لظروفهم، كي تمكن الأساتذة من الرصد المستمر لتقدم الطلاب، وتوفير ردود فعل من جانب الطلاب حول الدورات، بوصف أن كل هذه المتطلبات والتحديات ضرورية لإنجاح التعليم عبر الإنترنت.

التحديث: سبتمبر. 22, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: