المصدر: مجلة كلية التربية، عين شمس – مصر، 2014، 38 (3)، 15-57
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة الواقع التربوي والتعليمي للتعليم الإلكتروني وأهمية استخدامه من قبل الأكاديمين في الجامعات ومعوقات استخدامه من قبل الأكاديمين من وجهة نظر الإداريين في هذه الجامعات.
لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي لملائمته لطبيعة وأهداف الدراسة، ولكونه مفيد في جمع البيانات، ويسهم في تحديد الأوصاف الدقيقة للظاهرة، وفي الكشف عن التطورات، والظروف، والاتجاهات السائدة للمشكلة.
يبدأ الكاتب مقالته بتعريف مصطلحات الدراسة مثل المعوقات والتعليم الإلكتروني، ثم يشتعرض الدراسات السابقة في العديد من الدول العربية.
في الفصل الأول من المقالة يعالج الكاتب التعليم الإلكتروني بشكل موسع فيتناول مكونات منظومة التعليم مثل المحتوى، والوسيط، والمتعلم الإلكتروني، والمعلم الإلكتروني، وبيئة التعليم الإلكتروني، ومدير النظام، مدخلاته، عملياته، مخرجاته والتغذية الراجعة. وتحت عنوان أنواع التعليم الإلكتروني يذكر: التعليم الإلكتروني ذو التوجيه الفردي المباشر وغير المباشر، والمتزامن، وغير المتزامن. ثم ينتقل لأشكال التعليم الإلكتروني فيتناول التعليم: المفتوح، وعن بعد، الإلكتروني والافتراضي. بعدها يبحث بشكل مفصل بفوائد ومبررات التعليم الإلكتروني، ليصل إلى الأدوار والوظائف المستقبلية للمعلم، والكفايات المختلفة اللازمة له. ثم يعود للتقنيات المستخدمة في التعليم الإلكتروني، ومتطلباته. وأما في الفصل الثاني للمقال فيتناول معوقات التعليم الإلكتروني والتي تخص: الأكاديمين، والمتعلمين، النواحي الاقتصادية، المعوقات المادية والفنية. وفي الفصل الثالث والآخير فيستعرض التوصيات والتي يصنفها حسب المعوقات التي ذكرت في الفصل السابق فيذكر التوصيات التي تخص:
- الأكاديمين وكمثال: استخدام البرمجيات التعليمية من قبل المسؤولين في الجامعات لتدريس المقررات الدراسية.
- الناحية الفنية وكمثال: أن تعمل وزارات التعليم العالي والبحث العلمي على توفير الأجهزة والبرمجيات اللازمة لنجاح تطبيق التعليم الإلكتروني.
- المتعلمين وكمثال: تدريب الطلاب وفي جميع الكليات على استخدام شبكة الانترنت في التدريس.
- النواحي الاقتصادية، مثل: تخصيص ميزانية مناسبة لدمج المقررات الالكترونية في المقررات الجامعية.
إضافة تعليق: