المصدر: جامعة، 2013، 17، 2، 1-28
(تمت مراجعته من قبل فربق البوابة)
يهدف البحث الحالى إلى معرفة تصورات معلمي المعلمين في أكاديمية القاسمي بالنسبة لصفات المعلم الجيد؟ وهل تختلف هذه التصورات باختلاف جنسهم، أقدميتهم، حصولهم على شهادة تدريس وباختلاف قسم التدريس الذي ينتمون اليه )محاضر مضامين، محاضر مضامين تربوية ومرشد تربوي(؟
لتحقيق أهداف البحث تم استخدام الأسلوب الكمي، وأما عينة البحث فقد شملت (40) محاضرًا يعملون في أكاديمية القاسمي في التخصصات: عربي/دين، رياضيات/ حاسوب، إنجليزي، تربية خاصة، طفولة مبكرة، علوم. وتنقسم العينة إلى ثلاث فئات وهي 8 محاضرين للمضامين المعرفية، 16 محاضرا للمضامين التربوية و 16 مرشدا تربويا. وأما أداة جمع المعطيات فهي استمارة بُنيت لحاجات البحث مكونة من قسمين،
القسم الأول مكون من (32) بند تصف مركبات المعلم الجيد موزعة على ستة مركبات
وهي: معرفة المضمون المعرفي، معرفة المضمون التربوي، معرفة في علم التربية بشكل عام،تقبل الاختلاف ومراعة الفروق، القدرة على التغير والتطور والبحث، التعاون مع الزملاء والاندماج مع جمهور التعلم. وأما القسم الثاني من الاستمارة فهي تفاصيل شخصية ومهنية، مثل: اللقب الأكاديمي، عدد سنوات الأقدمية، الجنس، القسم الذي يعمل به المحاضر.
أشارت النتائج إلى وجود تصورات أكثر حداثة عند المرأة (المحاضرة) منها عند الرجل (المحاضر)، وعن عدم وجود فروق دالة إحصائيا بين المحاضرين في الكلية بحسب ملفهم الشخصي (مثل: الحصول على شهادة تدريس، الأقدمية، العمل في قسم دون آخر) وذلك يشير الى عدم وجود فروق أساسية بين اعضاء المؤسسة الواحدة، (في هذه الحالة المؤسسة هي كلية).
في ضوء ما توصل إليه الباحثان من نتائج كان العديد من الاستنتاجات والتوصيات، منها:
- ايلاء معلمي المعلمين في أكاديمية القاسمي أهمية كبيرة للتوجّهين التربويين يؤكد صحة سيرورة تأهيل أكاديمية القاسمي من هذه الناحية.
- نوصي بإجراء بحث مسحي للخريجين لفحص مدى تحليهم بالمركبات المذكورة.
- زيادة التعاون بين المحاضر وبين المحاضرة العربية. (عن طريق القيام بمشاريع مشتركة، كتابة أبحاث مشتركة، إلخ).
إضافة تعليق: