Source: Creative Education, 5.17 (Oct 2014): 1597-1607
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
يهدف البحث الحالي إلى الإجابة عن السؤال الرئيس التالي: ما هي مساهمة بناء ملف إنجاز شخصي والمشاركة في لقاءات للتفكير التأملي في دفع عجلة التنمية المهنية للمعلمين، ومدى فعاليتها وأثرها على سلوكه في إطار المؤسسة؟
لتحقيق أهداف البحث واختبار فعالية بناء ملف الإنجاز واجتماعات التفكير التأملي بين المحاضرين والأشخاص المسؤولين في الكلية تم جمع معلومات نوعية من أنواع مختلفة. الأولى منها جمع الوثائق ذات الصلة بعملية بناء ملفات الإنجاز، مثل تلخيص اجتماعات أعضاء هيئة التدريس، ورسائل إعلامية للمحاضرين، واختبارات لبناء ملفات الإنجاز، وما إلى ذلك. لقد تم اختبار تعقيب المحاضرين حول بناء ملفات الإنجاز (30 تعقيبًا) وفي نفس الوقت كانت هناك عمليات مسح والتي اعطيت من قبل الإدارة حول بناء ملفات الإنجاز للمحاضرين بين السنوات من 2003 و 2007 (35 مسحًا). وبالإضافة إلى ذلك، تقارير حول اجتماعات التفكير التأملي التي تم تعبئتها من قبل أشخاض شاركوا في مهمات مع رئيس الكلية وتم مسحها وتوثيقها خلال وجود نقاشات مكثفة في التقرير نفسه (35 تقريرًا).
أشارت نتائج البحث طويل الأمد والذي أجري في كلية لإعداد المعلمين إلى مساهمة الفعاليات التي شملت التعقيب ولقاءات للتفكير التأملي في:
- تطوير التنمية المهنية لمعلمي المعلمين.
- تعزيز دافعيتهم للعمل.
- تحسين مستوى التعليم وضمان جودته.
- زيادة مشاركتهم في القيام بواجباتهم اليومية وفي التخطيط السنوي والمستقبلي.
في ضوء ما توصلت إليه الدراسة من نتائج شملت التوصيات ما يلي:
- عقد اجتماعات إرشاد لأعضاء هيئة التدريس في نهاية العام الدراسي، وينبغي تكريس هذه الاجتماعات للتخطيط السنوي والمستقبلي، وكيفية تطبيقه في الاوقات التي حددت مسبقًا.
- في أعقاب صعوبة أشار إليها أحد المحاضرين حول استخدام ملف الإنجاز في التعليم ينبغي النظر في إنتاج بدائل تبرز مواصفات هذه الملفات.
إضافة تعليق: