مقياس تقدير مهارات الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد

منشور: 
2015

المصدر: مجلة كلية التربية، عين شمس – مصر، 2015، 39 (1)، 791-831

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى إعداد مقياس لتحديد مهارات الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد والتحقق من خصائصه السيكومترية.

لتحقيق هدف الدراسة وكخطوة أولى تم تحديد مصطلحاتها وهي: اضطراب التوحد، طفل ذو اضطراب توحد، الانتباه المشترك، مهارات الانتباه المشترك ووظائفها، الانتباه المشترك لدى لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد، أهمية تدريس مهارات الانتباه المشترك لديهم، دور الانتباه المشترك في تكوين اللغة والكلام.

وكانت الخطو التالية بأن استعرض الكاتب العديد من الدراسات الأجنبية والعربية التي تناولت مهارات الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد وكيفية التعامل معها. وأما بالنسبة لإجراءات الدراسة لإعداد مقياس مهارات الانتباه المشترك لدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد فقد مرت عبر المراحل الأتية:

  1. جمع المادة العلمية حول موضوع الانتباه المشترك.
  2. الاطلاع على ما هو متوفر من مواد حول موضوع الانتباه المشترك عند الأطفال العاديين ولدى الأطفال ذوي اضطراب التوحد.
  3. الاطلاع على ما هو متوفر من الدراسات الأجنبية والعربية التي تناولت الموضوع.
  4. إعداد المقياس بصورته الأولية والتي شملت (90) عبارة.
  5. عرض المقياس على عدد من الأساتذه المحكمين.
  6. استبعاد (28) عبارة ليبقى المقياس مع (62) عبارة.
  7. إجراء دراسة استطلاعية على عينة قوامها (40) طفلًا من ذوي اضطراب التوحد بهدف التأكد من ثبات وصدق المقياس.

بعد هذه الإجراءات تم التوصل إلى مقياس مكوّن من (62) عبارة موزعة على سبعة أبعاد رئيسة وهي: التواصل البصري (11 عبارة)، متابعة التوجه البصري للأخرين (6 عبارات)، المبادأة والاستحابة للإشارات (12 عبارة)، التقليد (8 عبارات)، المبادأة والاستجابة لمهارة عرض أو تقديم الأشياء (9 عبارات)، جذب انتباه الآخرين أثناء اللعب (6 عبارات) وأخيرًا مشاركة المشاعر والحالة الوجدانية (10 عبارات).

لمعرفة الاتساق الداخلي تم حساب معامل الإرتباط بين كل عبارة والدرجة الكلية للبعد الذي تنتمي إلية وكذلك ارتباطها بالدرجة الكلية للمقياس وكانت المعاملات عالية ومقبولة، مما يدل على صدق وثبات المقياس.

التحديث: أكتوبر. 23, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: