مدى استخدام الإنترنت وحاجاته التدريبية اللازمة لدى أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل

منشور: 
2015

المصدر: المجلة التربوية الدولية المتخصصة، 2015، 4 (8)، 65-77

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة واقع استخدام أعضاء هيئة التدريس في جامعة الملك فيصل لشبكة الإنترنت، والفروق في مدى استخدامها من قبل أعضاء هيئة التدريس ومدى ارتباط ذلك بالخصائص الديموغرافية لمجتمع البحث، وأخيرًا للكشف عن الحاجات التدريبية التي تلزم أعضاء هيئة التدريس في الجامعة في استخدامهم لشبكة الإنترنت.

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي بالصورة المسحية الملائمة لطبيعة الدراسة وأهدافها. وأما عينة الدراسة فقد تكونت من (120) عضوًا من هيئة التدريس في الجامعة، وتم اختيارهم بالطريقة العشوائية البسيطة وفقًا للمتغيرين (الجنس والكلية)، وكان ذلك خلال الفصل الثاني للعام الدراسي 2013/2014.

وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبانة صممت لهذا الغرض وشملت قسمين، الأول يحتوي على معلومات عامة تشمل متغيرات الدراسة ذات الصلة كالجنس والكلية، واشتمل القسم الثاني على فقرات الاستبانة.

أشارت النتائج إلى أن %63 من أعضاء هيئة التدريس يستخدمون الإنترنت يوميًا، وَ %23 يستخدمونه اسبوعيًا، وَ %10 شهريًا وَ %4 سنويًا. وكان استخدام أعضاء هيئة التدريس للإنترنت بشكل كلي كبيرًا، وإلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في استخدام أعضاء هيئة التدريس في الجامعة للإنترنت تعزى لمتغير الكلية ولصالح أعضاء هيئة التدريس في كلية العلوم، وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية تعزى لمتغير الجنس، وبلغت النسبة المئوية الكلية لإجابات أعضاء هيئة التدريس الذين يحتاجون إلى تدريب على الإنترنت ومهاراته %68.

في ضوء ما أسفرت عنه نتائج الدراسة يوصي الباحثان بما يأتي:

  1. العمل على جعل الإنترنت مصدر هام للتعليم والحث على استخدامه.
  2. فتح قاعات للإنترنت في جميع الكليات ودعم مراكز المعلوماتية.
  3. العمل المستمر على عقد دورات تدريبية لأعضاء هيئة التدريس لتعزيز مهاراتهم وتنشيطها في مجالات الإنترنت والحاسوب.
  4. إجراء دراسات مماثلة على أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية الأخرى.
التحديث: ديسمبر. 02, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: