يعتمد نجاح وفعالية استخدام التكنولوجيا بدرجة كبيرة على اتجاهات المعلمين باعتبارهم أحد العناصر الأساسية في العملية التعليمية، ومن هنا برزت الحاجة لإجراء الدراسة الحالية، خاصة وأن اتجاهات الأفراد تتفاوت نحو تطبيق واستخدام التكنولوجيا الرقمية في التدريس، فالأدبيات تشير إلى أن هناك فئة تشيد بها وتدعو إلى التوسع في استخدامها وتطبيقها في العملية التعليمية لمواكبة العصر والتعايش معه، وفئة أخرى لا ترى أهمية في الاعتماد عليها، وتعتبرها دخيلة غير مرغوب فيها نظرًا للظروف والإجراءات التدريسية التقليدية الممارسة منذ زمن. وعليه، تحددت مشكلة الدراسة بالتساؤل الرئيس التالي: ما اتجاهات معلمي المرحلة الثانوية بدولة الكويت نحو استخدام التكنولوجيا الرقمية في التدريس؟