فاعلية نموذج التعلم المقلوب في التحصيل والأداء لمهارات التعلم الإلكتروني لدى طلاب البكالوريوس بكلية التربية

منشور: 
2015

المصدر: المؤتمر الدولي الأول : التربية آفاق مستقبلية - كلية التربية - جامعة الباحة – السعودية، 2015، 2، 686-703

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن فاعلية استخدام نموذج التعلم المقلوب في التحصيل الدراسي وأداء المهارات في تطبيقات التعلم الإلكتروني لدى طلاب كلية التربية بجامعة الباحة.

ولتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج التجريبي ذو التصميم شبه التجريبي مع القياس القبلي والبعدي. وأما عينة الدراسة فتكونت من (115) فردًا من طلاب المستوى الثالث بكلية التربية في جامعة الباحة. وتم تقسيم العينة بالطريقة العشوائية إلى مجموعتين: مجموعة تجريبية مكونة من (55) طالبًا،تم تدريسها مقرر تطبيقات التعلم الإلكتروني باستخدام نموذج التعلم المقلوب،ومجموعة ضابطة مكونة من (60) طالبًا،تم تدريسها نفس المقرر، ولكن بالطريقة التقليدية. وأما أدوات الدراسة فتمثلت في اختبار تحصيلي لقياس المفاهيم المتعلقة بالتعلم الإلكتروني بالإضافة إلى الجانب المعرفي المرتبط بأداء المهارات العملية، وبطاقة ملاحظة لقياس بعض مهارات تطبيقات التعلم الإلكتروني، وقد تم إعداد كافة أدوات الدراسة من قبل الباحث.

أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (α≤0.05) بين متوسط درجات المجموعتين التجريبية والضابطة في التطبيق البعدي لكل من الاختبار التحصيلي وبطاقة ملاحظة أداء المهمات، ولصالح المجموعة التجريبية.

وبناءً على ما توصلت إليه الدراسة من نتائج صيغت التوصيات والمقترحات وكان من أهمها:

  1. إن نشر ثقافة استخدام هذا النموذج التربوي شأن أي تجديد تربوي تعتمد على خلق الوعي به من خلال نشر المعلومات عنه. ثم تنمية هذا الوعي والتشجيع على تجربته وتبنيه من خلال استراتيجيات مخططة. لذلك يجب على الكلية التخطيط لتعزيز هذا الوعي لدى الأساتذة من خلال نشر المعلومات عن هذا النموذج من خلال الندوات والمحاضرات وورش العمل.
  2. تعزيز تجربة التعليم المقلوب لدى الأساتذة بعقد الدورات التدريبية لتنمية المهارات اللازمة لتطبيقه.
  3. العمل على إنشاء وحدة متخصصة لمساعدة الأساتذة لتلبية احتياجاتهم في إعداد المواد التدريسية الإلكترونية.
  4. إجراء دراسات حول توظيف نموذج التعلم المقلوب في مواد دراسية أخرى ولأعداد أكبر من المفحوصين والكشف عن فاعليته في مخرجات تعلم متنوعة.
  5. إجراء دراسات حول الأسس النظرية والفلسفية لتحديد أي جوانب النموذج أكثر تأثيرًا في مخرجات التعلم المقصودة.
التحديث: ديسمبر. 23, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

Comments:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أود الحصول على هذا البحث من أجل الاستفاده منه في أطروحة دكتوراه عن التعلم المقلوب ، شاكرة حسن تعاونكم مسبقا

إضافة تعليق: