الاتجاهات التربوية الحديثة لإعداد معلمات الأطفال

منشور: 
2014

المصدر: عالم التربية –مصر، 2014، 15 (46)، 317-340

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن أهم الاتجاهات في إعداد معلمات رياض الأطفال من خلال البرامج والخطط التربوية التي من شأنها الرفع من مستواهن. والوصول بمعلمة رياض الأطفال إلى مصاف الدول المتقدمة وذلك من خلال عرض مجموعة من الدراسات وبعض البرامج التربوية الحديثة لإعداد المعلمة في الاتجاهات التربوية الحديثة.  

بعد بيان أهمية هذه الدراسة وتعريف مصطلح معلمة رياض الأطفال يدخل الباحث في الإطار النظري ليذكر فاعلية برامج تدريب المعلمات على تحسين مفاهيمهن نحو رياض الأطفال، ثم يحاول الإجابة على السؤال: ما هو الأساس الذي يجب أن تعتمد عليه معلمة رياض الأطفال قبل بداية العمل مع الطفل؟ ويذكر المهارات مثل: معرفة أسس التقييم، والمهارات التحليلية، ومهارة صنع القرار التعليمي ثم يستعرض خصائص برامج إعداد المعلمات للعمل بمرحلة رياض الأطفال وكمثال يقدم ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تركز حول المحاور الرئيسة: تشجيع نمو وتعليم الطفل، وبناء العلاقات الأسرية والمجتمعية، والملاحظة والتسجيل والتقييم، والتعليم والتعلم، وأخيرًا العمل المهني الاحترافي. وكأمثلة على البرامج يذكر برنامج نيوهامبشاير وبرنامج جامعة يورك شاير لتأهيل وإعتماد المعلمات بمجال رياض الأطفال والطفولة المبكرة. ومن ثم يستعرض نظم إعداد معلمة رياض الأطفال في انجلترا. بعد هذا وبنوع من التلخيص يستعرض دراستين سابقتين الأولى لإبتسام رمضان (2007) والتي أجريت في مصر وكانت بعنوان التنمية المهنية لمعلمات رياض الأطفال في مصر وانجلترا، ودراسة ماكسويل كيلي (2009) وكانت بعنوان: أهمية تطوير الخصائص المهنية لمعلمة رياض الأطفال في خلق تعليم عالي الجودة بمرحلة ما قبل المدرسة.

من خلال هذه الورقة البحثية والإطلاع على مجموعة من الدراسات التربوية في هذا المجال يتوصل الباحث إلى النتائج التالية:

  1. يسير العالم العربي في مجال إعداد معلمات رياض الأطفال بخطوات سريعة.
  2. زيادة الدراسات التربوية وتنوعها في هذا المجال ساعد في الوصول إلى مكامن الضعف والقصور ومعالجتها من خلال التوصيات.

في ضوء هذه النتائج والتي توصلت إليها الدراسة يطلب الباحث من خلال التوصيات التركيز على الاتجاهات التربوية الحديثة والمعاصرة في إعداد المناهج التربوية، وفي تجهيز البيئة التعليمية، وفي تطوير الوسيلة التعليمية

التحديث: فبراير. 28, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: