المصدر: مجلة كلية التربية بأسيوط –مصر، 2015، 31 (4)، 586-633
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة واقع كل من الأداء السياقي والتنمية المھنية لدى أعضاء ھيئة التدريس بالجامعات المصرية، وھل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين كل من متغيرات: الأداء السياقي والتنمية المھنية وبين المتغيرات الدخيلة والتي تشمل (الكلية، والمنصب القيادي، والنوع، والدرجة العلمية)؟ وھل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأداء السياقي وبين التنمية المھنية لأعضاء ھيئة التدريس بالجامعات المصرية؟ وما نوع ھذه العلاقة أن وجدت؟
لتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي، وأما أدوات الدراسة فكانت استبانة لقياس الأداء الوظيفي والتي تكونت في صورتھا النھائية من عدة محاور وشملت (46) عبارة، وتمثلت محاور الاستبانة في: الأداء السياقي، وله (31) عبارة تغطي المحاور التالية: المواطنة التنظيمية، والالتزام الوظيفي، ويشتمل على (الولاء الوظيفي، المسئولية تجاه العمل، الرغبة في الاستمرار بالعمل، الإيمان بالمؤسسة). والتنمية المھنية ولها (15) عبارة تحوي المحاور التالية: الدورات التدريبية، حضور المؤتمرات، الإنتاج العلمي.
أشارت نتائج الدراسة إلى ما يشمل كل مما يلي:
- وجود قدر متوسط من الأداء السياقي والتنمية المهنية لدى عينة الدراسة.
- لا توجد علاقة ارتباطية بين إجمالي محاور الأداء السياقي وإجمالي محاور التنمية المھنية.
- توجد علاقة ارتباطية قوية سالبة ذات دلالة إحصائية عند مستوى (0.01) بين التنمية المھنية وحضور الدورات التدريبية.
- توجد فروق ذات دلالة إحصائية قوية عند مستوى (0.01) بين متغيرات (الخبرة، والعمر، والدرجة العلمية) وبين متغير التنمية المھنية.
في ضوء نتائج الدراسة تقدمت الباحثة بالعديد من التوصيات، ومنها:
- إشراك أعضاء ھيئة التدريس في القرارات الخاصة بھم.
- زيادة رعاية الجامعة لأعضاء ھيئة التدريس بھا لتدعيم انتمائھم إليھا.
- إجراء استطلاع رأي أعضاء ھيئة التدريس في الدورات العامة والنوعية التي يرغبون بھا وتلبي احتياجاتھم.
- عمل مكافآت تشجيعية لأكثر أعضاء ھيئة التدريس نشاطًا في الإنتاج العلمي.
إضافة تعليق: