محددات المكانة الاجتماعية للمعلم من وجهة نظر معلمي المستقبل

منشور: 
2016

المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس، 2016، 14 (2)، 164-195

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة أهم المحددات التي تُعلي من المكانة الاجتماعية للمعلم، وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث ككل (دبلوم التأهيل، ومعلم الصف) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا للمتغيرات: التخصص والجنس؟ وهل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد عينة البحث لكل واحدة من المجموعتين (دبلوم التأهيل، ومعلم الصف) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا لمتغير الجنس؟

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي التحليلي القادر على وصف ظاهرة مكانة المعلم الاجتماعية، وتعيين أهم محدداته من خلال تفسير نتائج استجابات العينة والمقارنة بينها. وأما مجتمع الدراسة فتكون من جميع طلاب السنة الرابعة قسم (معلم الصف) في كلية التربية بجامعة دمشق، ومن جميع طلاب برنامج دبلوم التأهيل التربوي، وذلك وفقًا للأعداد المقيدة في سجلات الكلية للعام الدراسي 2012/2013. وأما عينة البحث فتكونت من (101) معلم صف منهم (31) ذكور والباقي إناث، ومن (115) فردًا من دبلوم التأهيل منهم (56) ذكور والباقي إناث. وأما أداة الدراسة فكانت عبارة عن استبيان تم إعداده من قبل الباحث، وجاء الاستبيان موزعًا على خمسة محددات أساسية، وهي: محدد الانتماء وشروط الالتحاق (8 بنود)، والمحدد الاقتصادي (10 بنود)، والاجتماعي (17 بند)، والتأهيل التربوي (8 بنود) والتأهيل العلمي (12 بند).

أشارت نتائج الدراسة إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد العينة ككل (دبلوم التأهيل، ومعلم الصف) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا لمتغير التخصص لصالح طلبة دبلوم التأهيل التربوي. وإلى عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد العينة ككل (دبلوم التأهيل، ومعلم الصف) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا لمتغير الجنس. وإلى عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد العينة (دبلوم التأهيل) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا لمتغير الجنس. وإلى عدم  وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات إجابات أفراد العينة (معلم الصف) حول محددات المكانة الاجتماعية وفقًا لمتغير الجنس.

وفي ضوء نتائج الدراسة تقدم الباحث بالعديد من المقترحات ومنها:

  1. تفعيل التشريعات واللوائح الكفيلة.
  2. عمل دورات تدريبية باستمرار للمعلمين أثناء الخدمة ليبقوا على إطلاع حول كل ما هو جديد.
  3. مشاركة المعلمين في القرارات ذات الصلة بتعزيز مكانتهم الاجتماعية.
  4. إجراء المزيد من الدراسات التي تتناول مكانة المعلم الاجتماعية على النحو التالي: دور وسائل الإعلام في تحسين صورة المعلم في المجتمع السوري، وفاعلية العملية التعليمية وعلاقتها بالروح المعنوية للمعلم، واتجاهات أولياء الأمور نحو مهنة التعليم في المجتمع السوري، والتشريعات التربوية وتأثيرها على مكانة المعلم الاجتماعية.
التحديث: يونيو. 01, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: