دور المعلّم فى تطوير المناهج فى ضوء أسلوب النظم

منشور: 
2016

المصدر: مجلة القراءة والمعرفة –مصر، 2016، 171، 83-112

يهدف هذا البحث من خلال تفصيل الأسس النظرية والعملية لتطوير المناهج إلى إبراز أهمية التخطيط في تطوير المناهج في ضوء أسلوب النظم، وإبراز أهمية دور المعلّم في تطويرها.

لتحقيق أهداف البحث بداية يحاول الكاتب جاهدًا الكشف عن الحاجة الملحة والمتزايدة من أجل تطوير المناهج لأسباب كثيرة، ومنها الضغوط المتزايدة نتيجة التضخم العددي الكمي، وبسبب تدني مستوى التعليم بسبب النقص في المعلمين كمًا ونوعيًة ناهيك عن اتساع آفاف المعرفة، الذي تمثل بإضافة أعباء جديدة على كاهل مؤسسة التعليم،  المدرسة، وهكذا تغيّر مفهوم وظيفتها، حيث تمت الاشارة إلى الممارسات التي تسود في المدرسة ممثلة بدور أعضاء الهيئة التدريسية والمدير نحو تطوير المناهج، وهنا تم عرض الأسس لمثل هذا التطوير، وتم التأكيد على الحاجة الملحة في العالم العربي إلى إيجاد استراتيجية عملية لتطوير المنهج مبنية على تخطيط علمي مدروس، وشدد الكاتب على أهمية وجدوى تطبيق بعض مبادئ أسلوب تحليل النظم المتبع تطبيقه في المشروعات الصناعية والتجارية، والعسكرية والفضائية، والاستفادة من تعديله وتبنيه من أجل خدمة التربية وتطوير المناهج.

أضف لذلك فقد تمت الاشارة إلى المفهوم العلمي للتطوير، وتم عرض عناصر تطوير المنهج والمكونات التي يمتد إليها هذا التطوير كالمعلّم والتلميذ والمجتمع والبيئة والمبنى والمناخ المدرسي. كما وتم شرح وتبسيط كل ما يتعلق بعملية تطوير المناهج من حيث الأهداف والمضمون وطرق التقويم.    

التحديث: يوليو. 31, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: