دور الأسرة فى رعاية وتنمية الموهبة لدى أبنائها فى مرحلة الطفولة المبكرة

منشور: 
2015

المصدر: مجلة دراسات لجامعة الاغواط، 2015، 36، 73-90

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة كل من خصائص البيئة الأسرية للأطفال الموهوبين وخصائص هؤلاء الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، وبيان كل من آليات الكشف عن هؤلاء الأطفال الموهوبين، والوسائل والطرق التي تعين الأسرة على رعايتهم في مرحلة الطفولة المبكرة،

لتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي؛ لأنه المناسب لطبيعة الدراسة. فبعد تعريف المصطلحات ذات الصلة مثل: الموهبة، والطفولة المبكرة، والأسرة يدخل في الإطار النظري للدراسة ويستعرض الدراسات السابقة باحثًا عن كل من خصائص البيئة الأسرية للأطفال الموهوبين، والخصائص السلوكية للأطفال الموهوبين في مرحلة الطفولة المبكرة. بالنسبة لخصائص الأسرة فهي تتمثل في:حجم الأسرة، وترتيب الطفل في الأسرة، وعمر الوالدين، والمستوى العلمي والمهني للأبوين، والعلاقة الأسرية، وأساليب التنشئة الأسرية؛ وأما بالنسبة لخصائص الأطفال الموهوبين فهي تتمثل في تطوراتهم في المجالات: اللغوي، الإبداعي، الأداء الحركي، الاجتماعي القيادي، المعرفي. ثم يتناول وبشكل تفصيلي دور الأسرة في كل من: الكشف عن الأطفال الموهوبين، ورعايتهم في مرحلة الطفولة المبكرة.

في ضوء ما استعرض من دراسات سابقة، توصل للعديد من النتائج، ومنها:

  1. التدخل المبكر لاكتشاف موهبة الطفل من قبل الأسرة يساعد على تطويرها.
  2. تساعد البيئة الغنية بالمثيرات على اكتشاف الموهبة وتنمو بها سريعًا.
  3. لا بد للأسرة من الاستعانة بأراء وأحكام الخبراء المتخصصين.
  4. وبناء على هذه النتائج يقدم العديد من الاقتراحات ومنها:
  5. نشر الوعي لدى الأسرة بأهمية مرحلة الطفولة المبكرة في حياة الطفل.
  6. مد الجسور للتواصل بين الأسرة والروضة.

ويختتم بالقول "إن الطفل الموهوب ثمرة غالية نادرة. قد يدفعنا حبُنا لها إلى قطفها قبل أوانها. وقد يدفعنا إعتزازنا بها لعدم قطفها حتى وإن نضجت. والكَيِسُ هو من يقطفها في أوانها".

التحديث: سبتمبر. 04, 2016
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: