المصدر: مجلة الطفولة والتنمية –مصر، 2015، 6 (22)، 133-137
لقد رأت منظمات دولية كثيرة أنه من الضروري إحداث نقلة نوعية لدول العالم الثالث لصالحها ولصالح العالم أجمع وبخاصة المتقدم منها. وأنه أيضًا لتحقيق ذلك ولتحويل اقتصاد البلاد النامية إلى اقتصاد المعرفة، تحتاج هذه البلاد بشكل أساسي إلى استثمارات مستمرة ومتزايدة في التعليم، ونظم لتنمية الإبداع، وبناء بنية أساسية في مجالات عدة على رأسها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في إطار تنفيذ سياسة تدعيم الاقتصاد القائم على المعرفة. ولذلك فإن حكومات البلاد العربية مطالبة بأن تهتم برأس المال المعرفي وأن تسلم بأن التعليم العصري مدخله الحقيقي وأن التربية والتعليم مدخلًا لتحقيق مجتمع المعرفة.
وهناك تحديدات أخرى لمواصفات وكفايات النشء في مجتمع المعرفة ونذكر منها:
- العرض والتواصل.
- المشاركة والتعاون في إنجاز الأعمال التي تتطلب جهدًا عقليًا جماعيًا.
- تحديد وتحليل القضايا، وحل المشكلات.
- التفكير الناقد.
- الابتكار والإبداع.
- قياس المخاطر، وأخذ زمام المبادرة.
- الوعي بالذات والهوية الوطنية والانتماء، والانفتاح.
- المشاركة في المسؤولية.
- الملاحظة والخبرة المتجددة والتجريب.
- بناء النموذج والتنظير.
- التطبيق العملي.
- التعلم الذاتي، والنمو المعرفي والمهني.
انطلاقًا من ذلك، تعد عملية إعداد المتعلمين لمجتمع المعرفة أساسًا، وتتطلب هذه العملية توفير بنية أساسية مادية وبشرية وسياسات تعليمية ومناهج دراسية بما تتضمنه من محتوى وتدريس وأنشطة وتقويم، فضلًا عن إدارة مدرسية فاعلة وقائدة.
إضافة تعليق: