المصدر: مجلة اتحاد الجامعات العربية للتربية وعلم النفس – سوريا، 2015، 13(4)، 88-116
(تمت مرا جعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى تحديد ومعرفة مدى ممارسة عينة من معلمي العلوم التابعين لمديرية التربية والتعليم بمنطقة إربد الأولى في المملكة الأردنية لمبادئ التدريس الفعّال خلال تدريسهم لمقررات العلوم من خلال استطلاع آراء المعلمين، والمعلمات أنفسهم، في الفصل الثاني من العام الدراسي (2009/2010 م)، ومعرفة إذا كانت هنالك فروق يمكن أن تعزى للمتغيرات: الجنس، والمؤهل العلمي والخبرة.
وأما مبادئ التدريس الفعّال فهي الإطار الفكري الذي يوجه سلوك المعلم، ويضبطه في عملية تنظيم التعليم في الأبعاد التالية: توضيح الهدف، الوسائل التعليمية والأنشطة، عرض المادة، استخدام مصادر التعلم، إثارة الدافعية، التعزيز، مراعاة الفروق الفردية، إدارة الصف وتفاعله، تنمية المهارات والقيم، الاتجاهات والتقويم.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم الباحث المنهج الوصفي؛ نظرًا لملاءمته لطبيعة أهداف الدراسة؛ وتكون مجتمع الدراسة من جميع معلمي منطقة إربد الأولى والبالغ عددهم (200) فردًا، وأما عينة الدراسة فتكونت من (123) معلمًا ومعلمة، وقد تم توزيعهم حسب متغيرات الدراسة.
وأما أداة القياس فكانت عبارة عن استبيان مكون ن قسمين، الأول وتكون من متغيرات الدراسة الشخصية، والثاني وتكون من (57) فقرة موزعة على تسعة أبعاد التعليم الفعّال، وهي: وضوح الأهداف، الوسائل التعليمية والأنشطة، عرض المادة، استخدام مصادر التعلم، إثارة الدافعية والتعزيز، مراعاة الفروق الفردية، إدارة الصف وتفاعله، تنمية المهارات والقيم، والاتجاهات والتقويم.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن درجة ممارسة معلمي العلوم لمبادئ التدريس الفعّال كانت قريبة من المتوسط، وإلى وجود فروق في مدى الاستخدام لمبادئ التدريس الفعّال تعزى لمتغير الجنس، ولصالح المعلمات، وإلى عدم وجود فروق في مدى الاستخدام لمبادئ التدريس الفعّال تعزى لباقي المتغيرات.
وفي ضوء نتائج الدراسة تم تقديم العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- زيادة الاهتمام بموضوع التدريس الفعّال وعلى مستوى البلاد العربية لأهميته.
- إجراء دراسة مماثلة على عينات أكبر، وفي مديريات مختلفة في الأردن.
- عقد دورات متخصصة في كيفية ممارس مبادئ التدريس الفعّال.
- إجراء دراسة للكشف عن آراء مشرفي العلوم حول ممارس معلمي العلوم لمبادئ التدريس الفعّال.
إضافة تعليق: