المصدر: مجلة جامعة القدس المفتوحة للابحاث والدراسات – فلسطين، 2016، 40، 39-64
(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)
هدفت الدراسة الحالية إلى التعرف على درجة اهتمام المعلمين والمعلمات في محافظة جرش بتنمية الوازع الديني لدى الطلبة، والوقوف على الإجراءات التربوية التي يقوم بها المعلمون لتنمية الوازع الديني لدى طلبتهم، واستنتاج الحلول والاقتراحات المناسبة لمعالجة معوقات التنمية لهذا الوازع الديني عند الطلبة.
ولتحقيق أهداف الدراسة استخدم المنهج الوصفي المسحي، وتكونت عينة الدراسة من (57) معلمًا ومعلمة تم اختيارهم بالطريقة العشوائية الطبقية، وبعد إبداء الرغبة في المقابلة، والتي تمت في الشهور الثلاثة الأولى من الفصل الأول للعام الدراسي 2014/2015 م، وقد وزعت العينة حسب المرحلة التدريسية والمؤهل العلمي والجنس. وأما أداة الدراسة لجمع البيانات فأعتمدت المقابلة ذات الأسئلة المفتوحة ذات الصلة بأهداف الدراسة، واستغرقت المقابلة مع كل فرد حوالي الساعتين.
أشارت نتائج الدراسة إلى أن أبرز استراتيجيات المعلمين في تنمية الوازع الديني والتي تتمثل في الاهتمام الذاتي والاجتماعي، وأن أعلى نسب طرق تنمية الوازع الديني جاء بالممارسة العملية للشعائر الدينية، ومن وسائطه المساجد، ومن أهم أساليبه التقويمية مراجعة الذات، ومن معوقات تنمية الوازع الديني ضعف الثقافة الدينية، ومن إجراءات معالجتها مراعاة خصائص الطلبة النفسية والاجتماعية.
وفي ضوء نتائج الدراسة قدم الباحث العديد من التوصيات والمقترحات، ومنها:
- الاهتمام بالحالة النفسية والإنفعالية للطلبة لأهميتها بتنمية الوازع الديني.
- إتاحة الفرصة للطلبة في المشاركة في أنشطة ذات اهتمام ديني.
- عقد الدورات التدريبية للمعلمين حول استخدام الوسائط التكنولوجية في تنمية الوازع الديني لدى الطلبة.
- مساعدة الطلبة في التغلب على معوقات تنمية الوازع الديني.
- تنظيم رحلات للطلبة لزيارة المقدسات وأداء الشعائر الدينية.
إضافة تعليق: