نظرية الذكاءات المتعددة: دراسة نظرية

منشور: 
2016

المصدر: مجلة البحوث التربوية والنفسية –العراق، 2016، 51، 281-299

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

هدف البحث الحالي إلى التعرف على أهم الملامح العامة لنظرية الذكاءات المتعددة، وعلى أهم التطبيقات التربوية والتعليمية لهذه النظرية.

تقوم نظرية الذكاءات المتعددة على تصور وجود ذكاءات متعددة، وليس ذكاء واحد. وقد وضع هذه النظرية (هاورد كاردنر، 1983) في كتابه (أطر العقل)، ووفقًا لهذه النظرية فإن لكل فرد العديد من الذكاءات، وهي: اللغوي، والرياضي المنطقي، والشخصي، والاجتماعي، والجسمي الحركي، والمكاني أو البصري، والموسيقي، والطبيعي، والوجودي. وجميعها تعمل بطرق مركبة، وتختلف من فرد لآخر، ويمكن التعبير عنها بأكثر من وسيلة، ويمكن تنمية كل نوع منها إلى المستوى المناسب من الكفاءة الفردية. وعليه، فإن لهذه النظرية دور في العملية التعليمية والتربوية، حيث أمكن استخدامها للتدريس بأساليب متعددة، وفهم القدرات والاهتمامات الفردية، وعليه تم بناء الأطر والنشاطات الملائمة.

وفي ضوء هذه النتائج قدم الباحث العديد من التوصيات والاقتراحات، ومنها:

  1. تنمية الوعي بنظرية الذكاءات المتعددة في المؤسسات التربوية والتعليمية، وكذلك تنمية الوعي بأساليب التطبيق لدى القائمين عليها.
  2. قياس وتقييم الذكاءات المتعددة لزيادة إدراك الطلبة لقدراتهم الشخصية.
  3. اعتماد طرق أكثر مرونة ودقة في قبول الطلبة للجامعات بحيث تراعي ما عنده من قدرات.
  4. إجراء دراسات لمعرفة العلاقة بين الذكاءات المتعددة ومتغيرات شخصية.
  5. بناء برامج قائمة على نظرية الذكاءات المتعددة في مختلف مراحل الدراسة.
التحديث: يوليو. 28, 2017
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: