تكمن مشكلة الدراسة الحالية في تناولها لمجموعة من الأطفال، ممن لديهم قدرات ومواهب خاصة، تمكنهم من الوصول إلى مستوى أداء متميز في مجال أو أكثر، غير أنه قد يصعب تحقيق ذلك نظرًا لما قد يواجههم من مشكلات تحول دون ظهور تلك المواهب، بسبب أن البرامج الدراسية العادية قد تخفق في اكتشاف ما لديهم من طاقات ومواهب مما يجعلهم عرضة للتجاهل والإهمال، وهكذا يفقد المجتمع تلك القدرات التي تعد بمثابة عدته وأداته للرقي والتطور. وهناك أمثلة توضح المشكلة جليًا مثل ما حدث في زمنه مع كل من توماس أديسون والبرت أينشتاين في مراحل تعليمهم الأولى.