بات التخصص في التربية الخاصة من التخصصات التي تلاقي رواجًا كبيرًا عند الطلبة للالتحاق به أو الانتقال إليه من تخصصات أخرى، إلا أن الباحث لاحظ تذمرًا لدى بعض الطلبة من هذا التخصص، حيث ظهر هاجس القلق لدى بعضهم بعدة أشكال كقول البعض بأنني لن أعمل بهذه المهنة مستقبلاً، أو سأغير تخصصي عند مستوى الماجستير، كما أن البعض منهم ذهب إلى القول بأنه وجد بون شاسع بين ما كان يتوقعه من دراسة تخصص التربية الخاصة وبين ما وجده فعلاً، ولكن بالمقابل فإن هناك
فئات من الطلبة كانوا على عكس ذلك، حيث كانوا يتباهون بدراسة هذا التخصص وأنهم يشعرون بالفخر والرضى، كما أنهم يشعرون بأنهم سوف يحصلون على الوظيفة المناسبة وبرغبتهم إكمال دراستهم العليا فيه.