مصادر ضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظة عمان وعلاقتها ببعض المتغيرات

منشور: 
2015

المصدر: دراسات - العلوم التربوية –الاردن، 2015، 42 (2)

(تمت مراجعته من قبل فريق البوابة)

تهدف الدراسة الحالية إلى معرفة مصادر ومستوى ضغوطات العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظة عمان، وتصنيفها من الأكثر ضغطًا إلى الأقل، وعلاقتها بمتغيرات الدراسة. ومنها التوصل إلى بعض التوصيات التي من شأنها مساعدة العاملين مع ذوي الحاجات الخاصة في التصدي لهذه المشكلة.

لتحقيق أهداف الدراسة تم استخدام المنهج الوصفي، وأما عينة الدراسة فتكونت من (170) معلمًا ومعلمة من مدارس ومراكز التربية الخاصة وغرف المصادر، الحكومية والخاصة في محافظة عمان للعام الدراسي 2012/2013 حيث تم اختيارهم بالطريقة الطبقية العشوائية، وتكونت العينة من (54) معلمًا وَ (116) معلمة. وأما أداة الدراسة فقد تمثلت باستبانة مكونة من (70) فقرة موزعة بالتساوي على سبعة مجالات.

أشارت نتائج الدراسة إلى أن الدرجة الكلية لمصادر ضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظة عمان كانت مرتفعة، كما أشارت النتائج أيضًا إلى وجود فروق ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة (0.05) في مصادر ضغوط العمل لدى معلمي التربية الخاصة في محافظة عمان تبعًا لمتغير الجنس لصالح الإناث، والحالة الاجتماعية لصالح المتزوج، والجهة التابعة لها المركز أو المدرسة لصالح المراكز الحكومية، وسنوات الخبرة لصالح فئة من سنة إلى 5 سنوات، والمستوى التعليمي لصالح فئة البكالوريس، ونوع إعاقة الطالب لصالح فئة التوحد والإعاقة العقلية والإعاقة السمعية.

في ضوء نتائج الدراسة تقدم الباحث بالعديد من التوصيات والمقترحات ومن بينها:

  1. عقد دورات تدريبية وورش عمل لمعلمي التربية الخاصة في القطاعين الحكومي والخاص بهدف رفع قدرات المعلمين العلمية والعملية.
  2. تهيئة مدراء مراكز ومدارس التربية الخاصة عن طريق الدورات التدريبية.
  3. ضرورة تحسين ظروف العمل الخاصة بمعلمي التربية الخاصة في الأردن ومنحهم المزيد من الحوافز والمكافأت المادية.
  4. تهيئة بيئة المراكز والمدارس لتلبي احتياجات المعلم بحيث يتم توفير المكان المناسب للمعلم لقضاء استراحته.
  5. العمل على مهننة قطاع تعليم ذوي الاحتياجات الخاصة بحيث يقتصر العمل فيه على ذوي الإختصاص والحاصلين على شهادة مزاولة المهنة.

 

التحديث: ديسمبر. 24, 2015
الطباعة
التعليق

مشاركة:

تعليقات عبر الفيسبوك:

إضافة تعليق: